حوار:علي الشيخ
لفت الفنان محمد العزايزي الأنظار إليه خلال ظهوره في مسلسل “الاختيار 2” بدور أبو عُبيدة، أظهر قيام العناصر التكفيرية برصد تحركات الشهيد “محمد مبروك” بمساعدة ضابط المرور محمد عويس، الذي أمدهم بخط سيره حتى تتبعوه بدائرة قسم شرطة مدينة نصر وأطلقوا عليه وابلًا من الأعيرة النارية حتى استشهد.
وتحدث الفنان محمد العزايزي عن تقديمه دور “أبو عبيدة” الذي تألق به في مسلسل “الاختيار 2″ وكشف عن كواليس العمل وترشيحه للدور، والصعوبات التي واجهها، بالإضافة إلى الأعمال التي يجهز لها، في حوار خاص لـ” الانطلاقة نيوز ” تكشف تفاصيله السطور التالية:
في البداية كيف كانت كواليس المسلسل؟
كان يوجد روح تعاون بشكل كبير؛ كاست الإخراج كان عارف بعضه من خلال مسلسل “كلبش 1” وكان يوجد متخصصين في مكافحة الإرهاب بيساعدوا الناس اللي عاملة أدوار (ظباط-إرهابيين)، لأن عندهم خبرة كبيرة وشافوهم وحققوا معاهم.
من رشحك لهذا الدور؟
جاء ذلك عن طريق كاستنج عملته في الشركة؛ أنا ليا أصدقاء اشتغلوا في مسلسل “الاختيار 1″ مثلا محمد يوسف اللي قتل أمير كرارة والذي جسد شخصية “أحمد المنسي”، وأحمد رفعي، وعابد عناني.. أعطوني رقم إبراهيم فرج وقالولي روح الكاستنج هو طالب مننا ناس، تعرفت عليه وأعطاني مشهد لـ “أبو عبيدة” علشان شبهه،مضيفا أن إبراهيم فرج معجزة؛ فلقد جهز فيما يقرب من “1000” شخصية بالتفاصيل الدقيقة (الطول-الشكل) لملائمة الأدوار، وقرأت المشهد وحفظته ثم قاللي هعرض الكاستنج على المخرج “بيتر ميمي” مضى ثلاثة أيام وكلموني وبعد ذلك اتفقنا على كافة تفاصيل الشخصية.
تفاجئ الجمهور بك منذ أول وهلة لظهورك.. وظنوا أنك الإرهابي “أبو عبيدة” فكيف ترد عليهم؟
ماكنتش متوقع النجاح دا بس ماكنتش متوقع فشل الحمد لله؛ لإني حاولت بقدر ما إني أطلع الدور بشكل جيد وذكرت كتير، وقعدت مع الدكتور بيتر ميمي عالشان التفاصيل لدرجة أنها كانت بالجملة هقول الجملة دي لغة عربية واللي بعدها عامية، مؤكدًا أن فكرة أن الناس تعرفه في الشارع ماكنتش فكرة متوقعة، وأن الناس تقول لي أنت اللي قتلت الشهيد “محمد مبروك” ، وحسبي الله ونعم الوكيل وناس تصدق، وظباط يتصوروا معايا عالشان ينزلوها في جروب الشغل ويقولوا أنهم قبضوا على الإرهابي” أبو عبيدة” الموضوع بجد صعب، والردود دي سواء كانت معايا أو ضدي أنت (قاتل-إرهابي-خسيس) أنا بحترم طبعا كل الناس دي، لأني بقف مع الشخص نفسه وأقوله إن دا تمثيل ودا بيفرحني اووي إنه مصدق وبيحسسني فعلا إني مجهودي وصل للناس، وبشكر كل الناس.
كيف تجهزت لأداء الدور؟
كان فيه ناس متخصصين معانا في الأمن الوطني، وظباط مكافحة الإرهاب عارفين الشخصيات كويس وبيحاولوا يزودونا بأكبر كم من المعلومات للمساعدة في الدور، وقبل ذلك ذاكرت الدور في المنزل عن طريق كتب الفكر التكفيري والجهادي، وبالأخص شخصية أبو عبيدة شوفت الفيديوهات بتاعت الأستاذ ماهر فرغلي دا شخص متخصص وباحث في شئون الإرهاب السياسي وفي ناس كانت بتشرح عن العناصر التكفيرية اللي أثرت في مصر مثلا هشام عشماوي وأبو عبيدة وغيرهم الكثير .
ما هي الصعوبات التي واجهتك في التصوير؟
ماكنش فيه صعوبات كنت محضر نفسي ومذاكر كويس وداخل عارف هعمل ايه من حيث؛ شكل الشخصية وتعبيرها وكل التفاصيل الدقيقة..أما بالنسبة لصعوبات التنفيذ كان مشهد اللي فيه الموت مع إن لم يأخذ ثواني بس وقعت خمس أو ست مرات واتعورت فيه بس كل دا عادي.
هل تجهز لأي أعمال في الفترة المقبلة؟
حاليا شغال في مسرحية فاتحة من يوم 15 رمضان اسم المسرحية “صاحب مقام على المسرح العايم”، بنحكي فيها عن أولياء الله الصالحين مسرحية حكي وغناء، بجسد شخصية أمير الشهداء القديس “ماري جرجس” مشيرًا أن الشخصية مختلفة تماما، علشان أوصل للناس إني مش إرهابي ولا حاجة، وإن شاء الله الموسم اللي جاي نقدر نعمل شخصيات جديدة نحاول فيها إننا نغير شوية علشان الناس تعرف إننا بنعرف نعمل أي حاجة.