حوار : محمد جلال
يتشرف موقع الانطلاقة نيوز بإجراء حوار مع الكاتب المُبدع أحمد مصطفى عن روايته ليندا .
في بداية الحديث مع الرائع أحمد مصطفي دعونا نعرف من هو كاتبنا اليوم؟
أحمد مصطفى أو أسم الشهرة رينو
بدأت الكتابة منذ المرحلة الإعدادية وكنت اقوم بتأليف الأغاني وبعض الأشعار ولكن الموضوع لم يقف عند ذلك وأصبح شغفي بالفن عموما حتى أنني ذهبت إلى مسرح الجامعة بكلية حقوق عين شمس وتعلمت الجيتار بدار الأوبرا المصرية ومن بعدها تعلمت كيفية كتابة السيناريو والإخراج من عمرو سلامة ومحمد دياب وخالد دياب ثم كتبت فيلم ومسلسل لم يعرضوا إلى أن انتهيت بكتابة الروايات وكانت لليندا النصيب الأول لطرقي هذا المجال.
ظهر لك عن دار نبوغ أول عمل روائي لكَ فحدثنا عن المخزى وماذا تدور حوله الفكره الرئيسيه؟
طفلة شوارع تنقلب حياتها رأسا على عقب ما بين قوى الخير وقوى الشر لتجد نفسها أمام ثلاثة سلالم لكل واحد منهما مميزاته وعيوبه وبما أنها كانت مجبره على كل شئ يحدث لها، كانت مخيرة في صعود اي سلم من هولاء.
يبدو أن لُغتك تتحدث عن الألغاظ فلما التشويق حدِثنا أكثر؟
اللغز في السلالم التي ستجدها، ما هي هذه السلالم ولماذا ظهرت لها وهل ما يحدث لها خير ام شر؟ هل الخير والشر نسبي؟ هل قوى الخير وقوى الشر مختلفة في المظهر فقط ام ان هناك أشياء أكثر ملحمية عن أن تراها طفلة بائسة أو تفهم شيئًا عنها.
موهبة الكتابه عظيمه في كثير من الأحيان فمن الذي وقف بجانبك وكان مثالا للدعم لكَ في موهبتك؟
اخي وبعض الأصدقاء ولكن النسبة الأكبر يرى أنني اعبث مع السراب ويروا ان الطريق صعباً أو مستحيلاً.
بحكم إنتمائك لفئه الكُتاب فمن من الكُتاب ترك في قلبُك أثر، وفي عقلك كيان للروح؟
منذ الصغر واهتمامي بالادب الفرنسي فاق الحد ولذلك أشعر انني متشبع بهذا الأدب وعاشقا لفيكتور هوجو، البير كامو، الكسندر دوماس وما إلى ذلك وفي المرتبة الثانية فأنا أعشق الادب الروسي أيضا،ومن الغريب أن أعترف أنني متأثرا بأدب غير عربي في حين انني أكتب بالعربية ولكن هذه هي الحقيقة وهذا لا يمنع اهتمامي العظيم بالأدباء العرب وقراءة أعمالهم أيضا.
ما هي في نظرك العقبات اللي تقابل الكتاب المبتدئين في نظرك؟
العقبة الأساسية هي كثرة عدد الأعمال الغير جيدة وقلة القراء ولذلك ربما العمل الجيد لا يلاحظه احد او يحكم عليه القارئ بأنه سئ دون أن يقرأه نظرا لعدم شهرة كاتبه.
ماذا تنصح القُراء وكيف تشجعهم على القراء وما هي الأشياء التي تشجعهم على القراءة ليصبح مُجتمعنا ناضج بليغ في تصرفاته، حكيم في أفعاله؟
أنصح القراء بانتقاء كتبهم لان هناك كتب قد تفتح مداركهم وتثمر عقلهم وهناك كتب تسمم عقولهم وتتدنى بفكرهم.
في النهاية ما الذي يجعل العمل ناجحًا ومتقدمًا في نظرك؟
نجاح العمل يعتمد على عدة أشياء أولهما الأسلوب فإذا لم يكن اسلوب الكاتب ممتعًا وإذا لم لم تكن لغته قوية لن يكمل القارئ قصته حتى إذا كانت جيدة .
الشئ الثاني هو الحبكة، لابد أن تكون هناك حبكة قوية أو عدة حبكات حتى لا يمل القارئ ويتابع قراءته .
الشئ الثالث هو الموضوع فلابد أن يختار الكاتب موضوع شيق غير تقليدي لم يتحدث فيه الكثير لكي يجذب القارئ عالمه وينفرد به.
الشئ الرابع هو توحد القارئ مع الشخصيات، فإذا توحد القارئ مع شخصيات الرواية أو شخصية البطل على الأقل سيستكمل قراءته ويتفاعل معها .
وهناك الكثير من الأشياء الأخري والفنيات التي يعرفها الكاتب ولا يلاحظها القارئ برغم انها توثر عليه كالزرع والحصد في الأحداث مثلا.
باقة من أبهي معاني الشُكر والتقدير لكاتبنا القادم بفن الكاتب أحمد مصطفى.