كتب : إسلام يوسف
ضربت الأمطار الغزيرة والسيول أول أمس الثلاثاء دولة الجزائر حيث توقفت جميع الطرق وارتفع منسوب المياه بشكل غير مسبوق في سابقة هي الأولى من نوعها أدت إلى إغراق عشرة آلاف منزل، حيث تسربت المياه بداخلها ووفاة طفل يبلغ من العمر 8 أعوام أثناء انجرافه وسط السيول .
فيما قطعت شبكة الكهرباء والاتصالات وخدمات الانترنت عن معظم ولايات الجزائرية كما فرضت السلطات الحظر على الطرق المتضررة جراء الانجرافات وحوادث السيارات وارتفاع المياة بتلك الطرق .
و من جانبه أعلن الرئيس عبد المجيد بن تبون بفتح تحقيق عاجل للوقوف على الملابسات التي أدت إلى هذا الوضع السىء الذي شهدته الجزائر ، فيما أرجع المسؤولون المحليون أن هذا الوضع ناتج عن انغلاق بلاعات الصرف وعدم اكتفائها لكمية المياه الهائلة التي نتجت عنها السيول .