بندقية الغول القسامية أثرت هذه البندقية على مدار الأيام السابقة، وردود الأفعال كانت واسعة بعد أن تم الإعلان بأن المقاومة الفلسطينية تستخدمها من قبل ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقد تم تسميتها بهذا الاسم تخليدا للشهيد عدنان الغول القيادي بكتائب القسام، حيث أن بندقية الغول قامت بتجسيد مقولة “ما حكم جلدك إلا ظفرك” منذ تاريخ 7 أكتوبر وما قامت كتائب القسام بتحقيقه لحركة حماس، والنجاحات التي حققتها بعملية الطوفان الأقصى، والتي تم تنفيذها بمهارة ودقة كبيرة داخل القواعد العسكرية والمستوطنات بالأراضي المحتلة بإسرائيل.
بندقية الغول القسامية
بندقية الغول القسامية عملت على انهيار البروباجاندا وكل الأسلحة الإسرائيلية تفحمت والعتاد الثقيل السريع أمام كل أسلحة المقاومة النوعية والخفيفة فالعديد منها فكرته بسيطة، ولكن مدمر ودامي في تحقيق أهدافه، مثل قذائف الأر بي جي التي تم تسميتها ال ياسين 105، بالإضافة إلى طائرات الزواري الماكيمازي بدون طائر، عبوات العمل الفدائي، والعبوات الناسفة بطراز شواظ، وآخرها كان بندقية القنص وكانت طويلة المدى والتي تم إطلاق عليها الغول، فهي وحدها حصدت عشرات الأرواح من الجنود الاسرئيلية تبعا لما أعلنته كتائب القسام، حيث أن بعد الرد الغاشم من الجنود الإسرائيلية بالعدوان على غزة بالدبابات والأسلحة والطائرات والمجنزرات، يروج لها أنها كانت الأكثر تدميرا وتحصينا وحماية للجنود.
قناصة الغول القسامية
كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري أزاحت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الستار للمرة الأولى عن بندقية الغول بعملية العصف المأكول وذلك بعام 2014، وعبر مقطع فيديو لها وضحت من خلاله وهي تقنص أعداد من الجنود الإسرائيلية من مسافات طويلة، وسميت بالاسم هذا تبعا إلى عدنان الغول، الذي استشهد بسنة 2004 بغارة اسرائيلية، بالإضافة إلى أنه كان أبرز المسؤولين في الحركة بالتصنيع العسكري.
الصفة | القيمة |
---|---|
الاسم | بندقية الغول |
النوع | بندقية قنص |
بلد الصنع | فلسطين |
الجهة المصنعة | كتائب القسام |
العيار | 14.5 ملم |
المدى | 2 كيلومتر |
الطول | 150 سم |
الوزن | 12 كجم |
نظام التغذية | ذخيرة منفصلة |
نظام الإطلاق | يدوي |
نوع السلاح | ناري |
مواصفات بندقية الغول
بندقية القنص الغول تتميز بأنها محلية الصنع وأنها بعيدة المدى والقاتل فهي تصل إلى 2000 متر ما يساوي 2 كيلو متر، والذخيرة التي تستخدمها من عيار 14,5 ملم وتعتبر من أطول البندقيات القنص في مختلف أنحاء العالم، حيث أن طولها يزيد عن متر ونصف، وقامت كتائب القسام بالإعلان بأن بندقية الغول (القسامية) نظيراتها الروسية تتفوق فهي تعتبر الأشهر عالميا من طراز دراغونوف، والنمساوية تعد من طراز شتاير، والإيرائية تعتبر من طراز شاهر، وهذا تبعا لموقع قناة سي إن إن الأمريكي، حيث أن يقول تشارلز ليستر بأن بندقية القنص الظاهرة في الفيديو التي قامت كتائب القسام بنشرها في عام 2014 هي بندقية النمساوية من طراز steyr Hs.50.
الصفة | الوصف |
---|---|
العيار | 14.5 ملم |
المدى | 2 كيلومتر |
الطول | 150 سم |
الوزن | 12 كجم |
نظام التغذية | ذخيرة منفصلة |
نظام الإطلاق | يدوي |
نوع السلاح | ناري |
لماذا سميت بندقية الغول بهذا الاسم
تم إطلاق عليها اسم الغول نسبتا إلى القائد القسامي عدنان الغول (ابو بلال) الذي تم تلقيبه ب أبو صواريخ القسام، حيث أن الشهيد عدنان نجح عندما قاد التصنيع العسكري بكتائب القسام بالقيام بنقطة تحول بتاريخ المقاومة والصراع مع الجنود الإسرائيلية وذلك تبعا لبصماته بصناعة الصاروخ الأول القسام والقذائف بمساعدة زميليه الشهيدين تيتو مسعود ومحمد فرحات، بالرغم من الاحتلال والحصار لقطاع غزة من الإسرائيليين، حيث أن القائد الغول بدء دوره العسكري بوقت مبكر قبيل الاندلاع الاولى بسنة 1987، قام بتشكيل مجموعة عسكرية نفذت كل عمليات الطعن ضد الجنود الإسرائيلية، ولكن هذا الأمر انكشف بعد أن تم اعتقال أحد افرادها، وذلك ما دفعه إلى السفر للخارج لكي يكتسب الخبرة العسكرية، وبعدها عاد إلى غزة بأوائل التسعينات لكي يستكمل عمله.
مقارنة بندقية الغول
تتشابه بندقية الغول مع بندقيات أخرى لكن بندقية الغول تفوق كل انواع هذه البندقيات و سأوضح لكم المقارنة بينهم الآن وهي كالآتي:
- بندقية شاهر صنعت في إيران طولها 185 سم وعيارها 14,5 ملم والمدى القاتل لها 3 أو 4 كيلو متر.
- بندقية الغول صنعت في فلسطين طولها حوالى 200 متر وعيارها 14,5 ملم والمدى القاتل لها 2 كيلو.
- بندقية شتاير تم صنعها في النمسا طولها 137 سم عيارها 12,7 ملم أما المدى القاتل لها هو 1,5 كيلو.
- بندقية دارغونوف التي تم صنعها في روسيا وطولها حوالي 120 سم وتم الإعلان بأن عيارها حوالي 7,62 ملم والمدى القاتل لها يكون 1,2 كيلو.
- القائد الغول تعرض للاعتقال مرات عديدة بواسطة أجهزة السلطة الفلسطينية، وكان له دور فائق في عمليات الثأر المقدس إلى المهندس الأول بكتائب القسام للشهيد يحيي عياش، كما أنه أشرف على تنفيذ الكثير من عمليات الاستشهادية لأنها مرتبطة بعمله، وقد استشهد الغول ب 21 من شهر أكتوبر لعام 2004 بشارع يافا في مدينة غزة، وذلك بعد 18 سنة من المطاردة والملاحقة من أجهزة الجيش والأمن، بغارة استهدفته وكان معه رفيقه الشهيد القائد القسامي عماد عباس.
وبهذا نكون قد انهينا مقالنا الذي تحدثنا فيه عن بندقية الغول القسامية، كما ذكرنا سبب تسميتها بذلك الاسم وأنها تفوق كل البندقيات التي تم ذكرها بالمقال، وما تتميز به من مواصفات عن انواع البندقيات الأخرى.