قررت نقابة الإطباء فتح تحقيق رسمي في واقعة وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي وذلك بعد إثارة الجدل حول موته بخطأ طبي .
الجدير بالذكر سيتقدم محامي أرملة الإعلامي وائل الإبراشي بشكوى لنقابة الأطباء بشكل رسمي بشأن ملابسات الوفاة، وتبدأ النقابة بعدها في إتخاذ إجراءاتها النقابية للتحقيق في الأمر بالكامل.
وفي سياق متصل ردت المصرية على الشامتين في الموتى، وذلك بعد وفاة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
حيث قالت: “إن تعليق بعض شباب السوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة، ويزيد الأمر بعدًا عن كل نبل وكل فضيلة أن تُشْتَمَّ في التعليق رائحة الشماتة وتمني العذاب لمن مات”.
وأضافت دار الإفتاء: “فهذا الخُلق المذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار، وليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء”.
وفاة وائل الإبراشي
وتوفي الإعلامي الكبير وائل الإبراشي بعد صراع مع المرض خاصة بعد إصابته بفيروس كورونا عن عمر يناهز 58 عاما.