تصدر فيروس أنفلونزا الطماطم مؤشرات البحث على موقع جوجل وعدد من المواقع الإجتماعي، وذلك بعد إكتشاف هذا المرض الذي ظهر فى عدد من الولايات الهندية خلال السنوات الماضية، خاصة ولاية أوديشا بشرق البلاد.
ومن جانبه أكد الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، أن هذا ليس فيروسا جديدا وسبق أن ظهر حوالي 3 مرات من قبل في الهند وعلى فترات متباعدة وهو يصيب الأطفال، لكنه ليس بالدرجة المخيفة.
طرق انتشار إنفلونزا الطماطم
وأشار هاني الناظر إلى أن هذا المرض يظهر في بعض المناطق بالهند التي يكثر فيها نوع معين من الناموس، فبعد أن تلدغ الناموسة الطفل ينتقل على الفور المرض للطفل وتبدأ الأعراض في الظهور عليه.
ما هو فيروس أنفلونزا الطماطم
هو عدوى فيروسية شائعة بين الأطفال دون سن الـ5، ويعاني الشخص المصاب بالفيروس من الحمى، وعادة ما تكون مصحوبة بطفح جلدى وتهيج الجلد والجفاف وعدد من الأعراض.
هل هي خطيرة؟
حتى الآن، لا توجد دراسات كافية لتحديد خطورة إنفلونزا الطماطم بدقة ومع ذلك تعتبر هذه الحالة عادةً خفيفة إلى متوسطة الشدة، وتزول الأعراض بشكل طبيعي خلال فترة زمنية قصيرة.
ما هي أسباب الإصابة بـ أنفلونزا الطماطم؟
أسباب الإصابة مازالت مجهولة حتى الآن، لا يزال مسؤولو الصحة يحققون في أسباب أنفلونزا الطماطم، الأمر الذي جعل مسؤلو الصحة يحذرون من هذا الفيروس والحرص على أن ينتشر إلى أماكن أخرى.
سبب تسمية انفلونزا الطماطم بهذا الاسم؟
لأن بعض أعراض الإصابة تكون مشابهة للطماطم، طفح جلدي دائري لونه أحمر، الأمر الذي إدي إلى تسميته بهذا الاسم.
ما أعراض الإصابة بأنفلونزا الطماطم؟
هناك العديد من الأعراض الخاصة بإنفلونزا الطماطم أبرزها مايلي:
- ظهور بثور كبيرة بحجم الطماطم يكون لونها أحمر.
- طفح جلدي.
- تهيج الجلد.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- جفاف الجسم.
- آلام الجسم.
- تورم المفاصل.
- غثيان.
- تقيؤ.
- مغص.
- عطس.
- سعال.
- سيلان الأنف وغيره من الأعراض
هل هناك علاقة بين أنفلونزا الطماطم وفيروس كورونا؟
لا يوجد علاقة بين أنفلونزا الطماطم وفيروس كورونا على الرغم من أن بعض الأعراض الخاصة بإنفلونزا الطماطم تشبه أعراض فيروس كورونا التاجي.
ما هي طرق علاج انفلونزا الطماطم؟
- العلاج الداعم: عادة ما يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض، مثل خفض الحرارة، وتناول مسكنات للألم.
- الوقاية: يمكن الوقاية من الإصابة بإنفلونزا الطماطم باتباع الإجراءات الوقائية المعتادة، مثل غسل الأيدي بانتظام، وتجنب ملامسة الأشخاص المصابين.