الأعلى تداولًا حذف قناة القاهرة والناس بسبب إبراهيم عيسى

علي الشيخ20 فبراير 2022آخر تحديث :
حذف قناة القاهرة والناس
حذف قناة القاهرة والناس

تصدر هاشتاج حذف قناة القاهرة والناس، موقع التغريدات القصيرة “تويتر” بسبب إنكار الإعلامي إبراهيم عيسى للمعراج، مما آثار جدلًا واسعًا بين رواد التواصل الاجتماعي وأطلقوا حلمة بمنعه وحذف أي قناة يظهر بها.

حذف قناة القاهرة والناس
حذف قناة القاهرة والناس

حذف قناة القاهرة والناس

وتصدر هاشتاج حذف قناة القاهرة والناس الأعلى تداولًا على موقع التغريدات القصيرة “” بأكثر من 95 الف تدوينه وجاءت التغريدات كالآتي: “حذف قناة القاهرة والناس لازم الناس تأخذ موقف جاد ضد من يتطاول على الدين والثوابت”، وغرد الآخر لو مدافعتش عن دينك هدافع امتى حذف قناة القاهرة والناس”، وغردت الأخرى: “حتى إذا كان كلامه عصفورة تشغل الناس عن مصيبة أخرى لن نتهاون في الدفاع عن ثوابت الدين.. وبعد كدا أهلًا باي مصيبة حذف قناة القاهرة والناس”.

وكان قد أثار إبراهيم عيسى الجدل في برنامجه التلفزيوني، حديث القاهرة، المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، أنه لا يوجد كتاب موحد يُسمى الشريعة الإسلامية، بل أن الكتاب والشيوخ هم من ألفوا كتب الشريعة، من فهمهم لكتب الأوائل، هذا ليس اجتهاد بل تأليف.

حذف قناة القاهرة والناس
حذف قناة القاهرة والناس

وتابع: المشكلة أن الناس مقتنعة أن الإسلام دين ودولة، ومن يقول أنه ليس هناك نظام حكم في الإسلام مفكرين مسلمين جداً وأجلاء على رأسهم الإمام محمد عبده”.

وأوضح أن السلطة الدينية “اخترعت” هذا المصطلح حتى تبرر وجودها وسيطرتها على الشعوب.” الإسلام دين بس”.

وعن ما يُسمى بالخلافقة الإسلامية، قال إبراهيم عيسى أن الإمام أبو حنيفة هو الوحيد الذي قال أن الخلافة يمكن أن تكون ليس من سلالة “قريش”، وهو ما استغله العثمانيين، بتعميمه على كل البلاد، ولإعطاء شرعية لأنفسهم بحكم المسلمين وإقامة دولتهم.

حذف قناة القاهرة والناس

وفي سياق متصل رد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على الجدل الذي أثاره الصحفي إبراهيم عيسى، بعد إنكارة للمعارج مما آثار جدلًا واسعًا بين رواد التواصل الاجتماعي.

وأصدرت “الفتوى الإلكترونية” بيان رسمي عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حيث قال: “معجزة الإسراء والمعراج من مُعجزات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المُتواترة، الثَّابتة بنصِّ القرآن الكريم في سُورتي “الإسراء” و “النَّجم” ، وبأحاديث السُّنة النَّبوية المُطهّرة في الصّحيحين والسُّنن والمسانيد ودواوين ومصنَّفات السُّنة، والتي انعقد على ثبوت أدلّتها ووقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في كلِّ العُصور، بما لا يَدع مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مُرجِف”.

وأضاف أن ومُحاولات الطّعن البائسةِ في صحابةِ سيّدنا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم والتشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بمقام خير جيلٍ من هذه الأمّة؛ جُرم محرَّمٌ، وجَرْأةٌ مُستهجَنَة ومرفوضة، ودَرْبٌ من التّجاوز البغِيضِ والمُستَنكر، لدى أمّةٍ مهما بلغ التقصير بأفرادها، إلا أنّهم لا يقبلون المساس بجناب سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، الذين قال الله عنهم في كتابه: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}. [التوبة: 100]، مشيرًا إلى أن في هذه الآية تزكيةٌ للصّحابة رضوان الله عليهم، وتعديلٌ لهم، وثناءٌ من الله عليهم؛ ولهذا فإنّ توقيرهم من أصول الإيمان.

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

وشدد الأزهر: “وكلُّ ما ورد في القُرآن الكريم وسنّة سيّدنا النّبي صلى الله عليه وسلم الثّابتة من المُسلّمات التي لا يُقبل الخوض فيها مُطلقًا، ولا يُقبل تفصيل أحكامها وبيان فِقهها من غير المُتخصّصين؛ سيّما إذا كانوا من مُروجِي الأفكار والتَّوجُّهات المُتطرّفة، التي تفتعل الأزمات، وتُثير الفِتن، وتفتقر إلى أبسط معايير العلم والمِهنيّة والمِصداقيّة، وتستثمر الأحداث والمُناسبات في النَّيل من المُقدَّسات الدّينيّة، والطّعن في الثّوابت الإسلاميّة بصورة مُتكرِّرة مُمنهجة”.

الاخبار العاجلة