كتب : صافي محمد
تسود حالة من الترقب في الضفة الغربية الفلسطينية، في ظل أنباء بشأن نية بعض الفصائل الفلسطينية إطلاق احتجاجات شعبيّة على خلفيّة حملات التطبيع العربيّة الأخيرة مع إسرائيل.
من جانبها، لم تؤكد الأجهزة الرسميّة الفلسطينية هذه المساعي لكنّها تُعتبر متوقّعة نظرًا لحالة الغضب الشعبي الذي تلا إعلان الإمارات تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، لتتبعها البحريْن .
وأوضح مراقبون رفض قطاع كبير من الشارع الفلسطيني لهذه الحملات الممنهجة، واعتبرها الكثير خيانة للقضية الفلسطينية، في حين أعرض آخرون عن التعليق من باب حفظ العلاقات مع دول الخليج، وعدم الدخول في شؤونها الداخلية.
حيث أشاروا إلى وجود تخوف لدى القيادة الفلسطينية من العواقب الصحية إذا ما سمحت للمتظاهرين بالخروج إلى الشارع في ظل انتشار فيروس كورونا، وبالتالي من المنتظر عدم السماح بالتظاهر إلى إشعار آخر.
يُذكر أن كانت الفصائل الفلسطينية قد عقدت مؤخرًا اجتماعًا، ناقشت خلاله التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الراهنة، والتي تواجها فلسطين والفلسطينيون سواءً في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
