تندرج تحت الآلات الوترية تتميز بشكل معين وطريقة عزف معينة الجدير بالذكر أن تلك الألة ظهرت في العصور الوسطى، وقد اختلف المؤرخون فيما بينهم عن أصل آلة العود، يوجد في الوقت الحاضر أكثر من نوع وتصميم للعود.
تسمية آلة العود
تم تسمية العود بهذا الاسم للأسباب التالية:
اطلق العرب اسم العود على الألة نسبة إلى شجرة العود المستخدمة في صنعها.
حيث أن العرب تعرفوا عليها لأول مرة عام في القرن السابع حيث كان الأتراك يعزفون على الألة.
بينما تعرف الغرب عليها في فترة الحروب الصليبية ما بين القرن الحادي عشر حتى القرن الثالث عشر.
المميز أن العود شهد تطور ملحوظ في تصميمه وطريقة صنعه ليتميز كل نوع بصوت ونغمات معينة.
تصميم آلة العود
عند النظر إلى هيكل العود الخارجي نجد أنه يتكون من:
رقبة العود والتي يتم صنعها من الخشب الآبنوس الجدير بالذكر أن الألة كانت تحتوي في الماضي على دساتين، ثم تم الاستغناء عنها ليتمكن العازف من الحصول على نغمات معينة.
صندوق المفاتيح وظيفته تثبيت أوتار الألة المرتخية، حتى يتمكن العازف من الضغط عليها بطريقة معينة لإصدار صوت معين منها.
المفاتيح مصنوعة من الخشب الصلب وهي مدببة ومثبتة في صندوق المفاتيح.
صندوق الصوت عادة يتم صنعه من خشب الآبنوس أو خشب القيقب أو خشب الكرز أو خشب الورد.
لوحة الصوت يتم صنعها من خشب التنوب أو خشب الصنوبر لها شكل يشبه الدمعة وتحتوي على ثقوب مزخرفة تحت الأوتار الصوتية.
مشط العود تعد جزء من لوحة الصوت حيث يتم ربط الأوتار من خلالها مصنوعة من الخشب، حتى يتم تثبيت الأوتار بطريقة جيدة.
الأوتار في العود يصل عددها إلى 5 أزواج حتى يتمكن العازف من إصدار النغمة التي يريدها، الجدير بالذكر أنها مصنوعة من النايلون في الوقت الحالي.
ريشة العزف عادة يتم صنعها من العاج يتم استخدامها لإصدار نغمات مختلفة وهي جزء غير رئيسي في الألة حيث يمكن العزف بالأيدي.
أنواع آلة العود
شهدت آلة العود تطور في صنعها واصبح كل نوع مميز في تصميمه:
العود العربي
يتميز بهيكل كبير مستدير يتم صنعه من أنواع مختلفة من الخشب طوله حوالي 62سم.
كما يحتوي على 5 أوتار بالإضافة إلى وتر مخصص لإصدار نغمة منخفضة وثقوب تتراوح بين ثقب إلى 3 ثقوب.
الدير بالذكر أن هناك ألات تحتوي على اكثر من 5 أوتار حيث تصل إلى 11 وتر كحد أقصى.
العود التركي
يختلف في البنية وكذلك في النغمات الصادرة منه حيث أن أوتاره مشدودة بطريقة اكثر مقارنة بالعود العربي.
العود التركي يتم تصنيعه من خشب التنوب الذي يتميز باللون الفاتح.
بالإضافة أن الاختلاف بين هذا النوع والنوع السابق في الطول حيث يصل طوله 58.5سم.
كذلك يوجد اختلاف في حجم الفتحات الصوتية حيث أنها أصغر من الموجودة في العود العربي.
العود الإيراني.
يتميز بصغر حجمه بالإضافة إلى انه يصدر نغمات غليظة مقارنة بالعود العربي.
تتراوح عدد الأوتار الخاصة بذلك النوع من 5 إلى 6 أزواج مما ينجم عنه إصدار نغمات عالية.
كيفية المحافظة على العود
- يجب الاعتناء بتلك الألة جيدًا لضمان عملها بشكل جيد:
- حفظه في الحقيبة الخاصة به فور الانتهاء من استخدامه.
- عدم تعريض العود إلى أشعة الشمس المباشرة حيث انه يتأثر بالحرارة العالية.
- يجب صيانته عند متخصصين عند حدوث أي قطع بالأوتار على سبيل المثال.
- المحافظة على نظافة الألة وذلك بغسل الأيدي بطريقة جيدة قبل استخدامها.
