قال الدكتور صديق عفيفي، مستشار البنك الدولي السابق، إن جميع اللقاءات الدبلوماسية ورفيعة المستوى التى أجرتها الدولة المصرية مع دولة إثيوبيا تعد سلسلة من المماطلة الإثيوبية، وبالتالي يجب أن تتصدى لها مصر.
حيث أشار عفيفي، إلى أنه من الواضح لا توجد نية لدى إثيوبيا للحفاظ على حقوق مصر المائية، مشددا أن إثيوبيا بدأت تتحرش بمصر سياسيا وبالسودان عسكريا.
كذلك أضاف مستشار البنك الدولي السابق، أن الأمر سوف يستدعي أن تتخذ مصر موقفا حاسما للحفاظ على مصالحها المائية بعد مماطلة امتدت سبع سنوات.
