زعيم كوريا الشمالية يأمر بإعدام 5 موظفين

علي الشيخ12 سبتمبر 2020
زعيم كوريا الشمالية يأمر بإعدام 5 موظفين

كتب : أماني انور

نشر تقرير إخباري أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أمر بإعدام 5 موظفين في وزارة الاقتصاد، بعدما انتقدوا سياساته على نطاق ضيّق.

حيث يعتقد أن المسؤولين الخمسة أعدموا رميًا بالرصاص في 30 يوليو الماضي، واحدًا تلو الآخر، إثر توجيههم النقد إلى سياسات كيم التي جعلت من كوريا الشمالية واحدة من أفقر دول العالم.

ومن جانبه هذه الإعدامات ليست بجديدة على الزعيم الكوري الشمالي، حيث أن هذا هو المعتاد عليه في إصدار قرارات الإعلام الذي أكدت تقارير إقدامه على إعدام مسؤولين كبار في نظامه، بمن فيهم أقارب له.

وعلاوة على ذلك ، ذكر موقع نورث أن كي المتخصص في شؤون كوريا الشمالية، الجمعة، أن تفاصيل محادثات هؤلاء الأشخاص وصلت إلى رؤسائهم، وفي وقت لاحق جرى اعتقالهم من طرف الشرطة السرية.

أيضا أشارت إلى أن المعدومين الخمسة حضروا حفل عشاء، ناقشوا خلاله الركود الاقتصادي في الدول الشيوعية المنعزلة وأبدوا رأيهم في ذلك الركود.

كما تحدثوا عن الحاجة إلى وجود إصلاح صناعي مع استمرارها في إنتاج القليل من السلع الإستهلاكية لتحسين الظروف المعيشية للبلاد وأن هذا سيكون أفضل بكثير.

كما قالوا إن كوريا الشمالية المعزولة عن العالم بحاجة إلى التعاون الأجنبي لتفادي آثار العقوبات المدمرة ، لكن هذا الحديث، وإن كان ضيقا وبين أشخاص معدودين، إلا أنه لم يكن بعيدا عن أجهزة الاستخبارات حيث أن هذا يعتبر جرم إرتكبوه من إبداء الرأي وغير مقبول علي الإطلاق.

و قال التقرير إن وزير الاقتصاد والزعيم الكوري الشمالي اطلعا على نص المحادثات.

وبحسب الموقع، فإن الزعيم رأى أن هؤلاء بكلامهم هذا يدمرون الأجيال من وجهة نظره.

أيضا في وقت لاحق، تم استدعاء الموظفين الخمسة لحضور اجتماع، قبل اعتقالهم، وتم إجبارهم على الاعتراف بتهمة تقويض النظام، وأعدموا رميا بالرصاص.

ولم يكتف بإعدامهم بل أمر بنقل أسرهم أيضا إلى معسكر اعتقال مخصص للسجناء السياسيين.

الجدير بالذكر أن الدولة الشيوعية تفرض مانعا قويا على المعلومات والإعلام، وهو ما يجعل من الصعب التحقق من التقارير الواردة والتي غالبا ما يجري تسريبها عبر كوريا الجنوبية.

الاخبار العاجلة