أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الصلاة في القطار المتحرك عنذ المذاهب الفقهية المتبعة، وذلك على أن يصلي المسلم قائما متجها إلى القبلة ما استطاع، حيث أوضحت أنه جائز.
ماهو حكم الصلاة في القطار؟
ويعد ذلك كجواز الصلاة على السفينة، حيث ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة في السفينة فقال: ” صلِّ فيها قائما إلا أن تخاف الغرق” رواه الدارقطني.
حكم ارتداء النقاب للسيدات
كما أعلنت دار الإفتاء المصرية عن حكم ارتداء السيدات للنقاب ، حيث صرحت بكونه عادة بقولها: النقاب ليس فرضا، بل هو عادة ، فوجه المرأة ليس من العورة التي يجب سترها.
حكم الاحتفال بميلاد الرسول
كذلك بينت حكم الاحتفال بميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قائلة: لا يحرم الاحتفال بميلاد الرسول صل الله عليه وسلم، فالسنة ذكرت الكثير من الأدلة على أن الصحابة الكرام كانوا يحتفلون بالنبي صل الله عليه وسلم مع إقراره لذلك وإذنه فيه.
واستشهدت دار الإفتاء المصرية بحديث الرسول صل الله عليه وسلم، عن بريدة الأسامي رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلي الله عليه وسلم في بعض مغازيه، فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله، إني كنت قد نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن كنت نذرت فاضربي، وإلا فلا”.
كما أن صلى الله عليه وآله وسلم كان يحتفل بميلاده الشريف، وسن لنا بنفسه الشريفة الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد صح عنه أنه كان يصوم يوم الإثنين ويقول: “ذلك يوم ولدت فيه” رواه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، فهو شكر منه عليه الصلاة والسلام على منة الله تعالى عليه وعلى الأمة بذاته الشريفة.
وجماهير العلماء سلفا وخلفا منذ القرن الرابع الهجري أجمعوا على مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بل ألف في استحباب ذلك جماعة من العلماء والفقهاء، وبينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل، بحيث لا يبقى لمن له عقل وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
فقد كانوا يقومون بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما نص على ذلك غير واحد من المؤرخين مثل الحافظين ابن الجوزي وابن كثير، والحافظ ابن دحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى.
