كتبت: أماني انور
لم يبقي للرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض سوى أيام معدودة لكن الديمقراطيين متمسكين بسرعة عزله من منصبه بعد أحداث الكونغرس الأخيرة الأربعاء الماضي.
حيث أنه لم يسبق عزل رئيس أميركي في الكونغرس مرتين اثنتين أو تعرض رئيس أميركي لعزله خلال أيامه الأخيرة في المنصب.
بينما يقول مشرعون أمريكيين إن خطورة الأفعال التي تورط فيها الرئيس المنتهية ولايته لابد من النظر في بنود خاصة بالعزل لمنع ترامب من تولي منصب فيدرالي مرة أخرى.
كما أن الأمر بات مثيرا للقلق من ترك ترامب ينهي ولايته لأنه في حال بقي حتى العشرين من يناير الجاري فإنه سيظل قادرا على إعادة شغل المنصب مستقبلا.
حيث أن الدستور واضح في نصه أنه يمكن للكونغرس أن يعزل الرئيس ومسؤولين كبارا قبل انتهاء ولاياتهم في حال اعتقد المشرعون أنهم ارتكبوا أفعال الخيانة أو تورطهم في جرائم كبرى.
كما يجري العزل بمرحلتين اثنتين ففي مرحلة أولى يصوت مجلس النواب في تحرك يشبه توجيه الإتهام إلى مشتبه فيه بجريمة ما وتجري الإشارة إلى التهم في بنود توضح ما جرى ارتكابه بحق البلاد .
ويرى البعض أن مسألة عزل ترامب تبدو غير مهمة على الإطلاق بما أنه سيغادر منصبه في غضون أيام قليلة لكن هذه الخطوة لا تخلو من مكائد سياسية.
الجدير بالذكر أنه يرى الديمقراطيين ويصرون على عزل ترامب العزل لأنه في حال إدانة مجلس الشيوخ له لن يستطيع العودة إلى مزاولة منصب فيدرالي لأن الدستوري الأميركي يحول مجلس الشيوخ أن يحدد الحق في تولي منصب كبير أو يكن له ثقة أو منفعة في الولايات المتحدة.
