« الحنين للماضي مرسى الحياة »

علي الشيخ21 أكتوبر 2020آخر تحديث :
أسرة
أسرة

بقلم : دينا يحيي

التاء المربوطة في الولايات المتحدة هي المنتصرة لها حقوق والوجبات الكاملة من مروءة وشهامة في المعاملة لذلك بطل القصة لم يستطيع أن يعيش حياته بدونها ولكن عندما يسترجع كل لحظة عاش معها فيها يستطيع أن يواجه تحديات الحياة.
عبر زوج مدونة مومياء عن مدى استيائه الشديد قائلا تحياتي أصبحت صحراء وبها سراب لم تكون واقعية كما كانت عندما كنت رجل عائلة لما حدث لزوجته الشابة التي تبلغ من العمر 29 عاما قتلت في حادث سيارة مع ثلاثة من أطفالهم.
حيث قتلت باول التي كانت تقود السيارة وابنتيها فيبي واميليا،ثماني وأربع سنوات،وابن سيميون البالغ من العمر ستة سنوات،ليلة الإثنين الماضي في طريق عودتهم إلى أكسفورد من زيارة أقاربهم .

أطلق جوش الزوج البالغ من العمر 30عاما مهندس السكك الحديدية تكريما لزوجته ولأطفاله مؤكدا أن قبل مغامرة تأسيس الأسرة،لا أحد يعرف حقا ما يمكن توقعه. كل تصورات الحياة المسبقة بتجاربها وما نراه حولنا في العالم يعني أن الحياة الحقيقية هي أن تكون مصدر أساسي للأمان والاحتواء العائلي أي رجل بيتوتي نشط.

ومن هنا تستكشف أن الحب بالمواقف مش بالكلام استشعار ذاتي داخلي يلعب دوره عند الإنسان عند إثارة دوافعه الداخلية تجاه الإخلاص لعائلته التي كانت صميم مستقبله ، فقد صرح جوس لديلي ميل أون لاين أن الله قد أنعم عليه بأربعة أطفال رائعين،جعله عطشهم للحياة والجوع للمغامرة مشغولا ولكن بأفضل طريقة ممكنة بينما يتطلع إلى مستقبل غير مؤكد،كان يفكر في المتعة العائلة. وهنا تفرد وتيرة الحنين للعشرة التي لم تفني أبدا فهو يعتبرها جذر الشجرة العائلية وليس فقط زوجة .فتحدث عن أنها كانت مصورة موهوبة وأيضا عن إدارة كفاحهما  من أجل بناء وتربية جيل سليم سوي من الأطفال.
وأضاف أنه وزوجته كانا مختلفان  كما كانوا متشابهان. ولكن كانوا على توافق دائم واحترام متبادل مع إختلاف وجهات النظر على الرغم من التوترات المتكررة التي قد يجلبها هذا،فقد كان من المفيد للغاية لتقوية العلاقة بينهم.
وأيضا أشار إلى أن الأبناء عندما يتهيأ لهم جو هادي خالي من المناوشات والمناورات التي قد تؤدي إلى الإنفصال يصبحوا متميزون بالثبات إلانفعالي والرزانة والقدرة على ضبط النفس وإتخاذ القرار ودعمه في حل المشكلات وتحملها بشكل تلقائي بلباقة. الابن دائما عكاز لأبيه يشبه في صفاته الوراثية أما البنت دائما الفراشة اللطيفة للمنزل لذلك كان سمعان ابنه مثل جوس تماما يتمتع بروح الدعابة المؤذية والفضول أي الرغبة في استكشاف العالم بكل ما يحدث فيه ولأنه رياضي شغوف مثل أبيه كان من المقرر أن يلعب في أول مباراة لكرة القدم هذا الأسبوع.

أما اميليا ابنته تتمتع بالحيوية والرشاقة وكانت قدرتها على الرقص والتعبير عن نفسها قدرة حقيقية مع وفرة من الثقة بالنفس ، وبالرغم من الصراعات والظروف المؤلمة التي مرت بها عائلة باول عندما انتقلت إلى تشينور في اوكسفوردشاير في عام 2015 واستأجرت منزلا شبه منفصل في طريق مسدود هادئ حتي دمر حريق العقار في يونيو فإنهم قد نجوا من الحريق سالمين إلا أن أجبر الزوجان وأطفالهم الأربعة على الإنتقال واعيد اسكانهم في العديد من العقارات المؤقتة في ويست ويكومب في باكينجها مشير وقرى  هنتون وموريتون في اكسفوردشاير.

وفي نهاية شهر أغسطس،تم نقل العائلة إلي تشينور في منزل نهاية الشرفة،حيث كانوا يعيشون في سعادة حتى الحادث وشهد الجيران العائلة المنزل صباح الجمعة الماضي لكن لم يروهم يعودون .
قال أحد الجيران،،الذي كانوا عائلة قريبة جدا وعلى الرغم من النكسات التي تعرضوا لها مؤخرا بسبب الحريق فقد بدوا إيجابيين حقا.
يقال إن زوي كان مدرسا بدوام جزئيا لدراسات الكتاب المقدس يعمل من المنزل ، وكانت الأسرة بأكملها أعضاء في كنيسة المجتمع شينور وتحضر كل يوم أحد.

الاخبار العاجلة