يكشف المحامي محمد المظفر عن نصائح لحماية الفتيات من المتحرشين الإلكترونيين ، حيث وضع بعض النصائح التي تفيد في التخلص من التحرش الإلكتروني.
ما هو التحرش الإلكتروني؟
التحرش الإلكتروني بأنه استخدام شبكة الإنترنت في التواصل مع الآخر بقصد إيذائه والإضرار بها جنسيًا وابتزازها اجتماعيًا ويشكل جريمة خطيرة على المجتمع، ويُعد التحرش الإلكتروني إحدى أسرع الجرائم نمواً في العالم، فهو جريمة خطيرة يمكن أن تدمر حياة الناس لاستهداف الضحية وتخويفها.
وأشار إلى أن زيادة إعدادات خصوصيتك بأن تبدأ ببياناتك الخاصة، تفقد حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي جيدا واعمل على تفعيل إعدادات خصوصية قوية إذا لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل.
ثم بعد ذلك حدد رؤية منشوراتك على “الأصدقاء فقط” حتى يتمكن الأشخاص الذين تعرفهم فقط من رؤيتها.
و لا تسمح لمواقع التواصل الاجتماعي بنشر عنوانك أو رقم هاتفك علنا (قد يكون عليك أيضا تخصيص عنوان بريد إلكتروني منفصل لمواقع التواصل الاجتماعي).
في حال إذا كنت بحاجة إلى مشاركة رقم هاتفك أو معلومات خاصة أخرى مع أحد الأصدقاء، فافعل ذلك في رسالة خاصة وليس في منشور عام.
كما يتعين عليك استخدم لقب لا يحدد جنسك (ذكرا أم أنثى) أو اسما مستعارا لحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، وليس اسمك الحقيقي، اترك الحقول الاختيارية في ملفات تعريف مواقع التواصل الاجتماعي فارغة (مثل تاريخ ميلادك).
لا تقبل سوى طلبات الصداقة الواردة من الأشخاص الذين قابلتهم شخصيا بالفعل، و قم بتعيين حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي بحيث لا تقبل سوى طلبات الصداقة القادمة من أصدقاء الأصدقاء فقط.
عليك بتعطيل إعدادات تحديد الموقع الجغرافي، قد يكون عليك أيضا تعطيل خاصية GPS على هاتفك.
و إذا كانت هناك بيانات شخصية أخرى متاحة على الإنترنت خارج حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، فابدأ بإزالتها؛ في حال عرض رقم ضمانك الاجتماعي مثلا، سيساعدك جوجل في إزالته.
قد تحتاج إلى الاتصال بمواقع خارجية لإزالة بعض البيانات، إذا كنت بحاجة إلى عنوان بريدي للأعمال أو لتسجيل نطاق الويب الخاص بك، فاستخدم عنوان منطقتك أو عنوان مكتب (مثل عنوان محاسبك) وليس عنوان منزلك.
و في حال إذا كنت تستخدم موقع للمواعدة عبر الإنترنت، فلا تقدم هويتك الكاملة على الموقع أو عبر البريد الإلكتروني، لا تعط رقم هاتفك إلا للأشخاص الذين قابلتهم بالفعل ولا تمانع في رؤيتهم مرة أخرى؛ إن أفضل نصيحة أمنية هي عدم ذكر اسمك بالكامل على الإنترنت أبدا، بل اسمك الأول فقط، التحرش الإلكتروني.
احذر من أي مكالمات هاتفية ورسائل بريد إلكتروني واردة تطلب منك ذكر معلومات شخصية، مهما كان الطلب المزعوم معقولا، إذا اتصل بك البنك أو شركة البطاقات الائتمانية هاتفيا، فاترك الهاتف واستخدم هاتفا آخر (على سبيل المثال: إذا كان الاتصال على خطك الأرضي، فاستخدم هاتفك المحمول) للاتصال مرة أخرى والتحقق من صحة المكالمة بالمثل، عند الاتصال بهم استخدم رقم هاتف المقر الرئيسي أو رقم الفرع الموجود في أوراق تعاقدك معهم وليس الرقم الذي تم إعطاؤه لك للتو.
أيضا لا تفصح عن رقم ضمانك الاجتماعي مطلقا.
قم بتأمين جهاز الكمبيوتر والهاتف، لن يساعدك تأمين بياناتك إذا تم اختراق هاتفك الذكي أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك، لمنع التحرش الإلكتروني، يجب عليك توفير مستوى أساسي من الأمان في حياتك عبر الإنترنت.
احذر من شبكات الإنترنت العامة التي يمكن اختراقها بسهولة، و إذا كنت بحاجة إلى تسجيل الدخول في على شبكة مقهى أو فندق، فمن الأفضل أن تستخدم شبكة افتراضية خاصة (VPN) لمنع أي شخص من التنصت على اتصالاتك، التحرش الإلكتروني.
يمكن التمتع باتصال آمن في أي مكان توجد فيه من خلال Kaspersky’s VPN.
ستعمل شبكة VPN كذلك على إخفاء عنوان IP الخاص بك، والذي يمكن استخدامه لتتبع حساب شركة الإنترنت التي تزودك بالخدمة، ومن خلالها يمكن الوصول إلى عنوانك ورقم بطاقتك الائتمانية والمزيد!
انتبه للأماكن التي تترك فيها هاتفك الذكي، ليس من الصعب تثبيت التجسس دون ترك أي أثر، فمجرد ترك هاتفك على مكتبك لبضع دقائق يكفي لفعل ذلك.
تأكد من حماية هاتفك وأجهزة الكمبيوتر بكلمة مرور، استخدم كلمة مرور قوية وليس كلمة يسهل تخمينها، وأعد تعيين كلمات المرور بانتظام.
نصائح للتغلب على التحرش الإلكتروني
استخدم برنامجا لمكافحة برامج التجسس لاكتشاف أي برامج ضارة مثبتة ومن ثم حذفها؛ أو كحل أفضل من ذلك، انسخ بياناتك احتياطيا ثم أعد تعيين إعدادات المصنع للجهاز لضمان القضاء التام على برامج التجسس.
يأتي برنامج مكافحة الفيروسات Kaspersky بإصدارين لكل من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة Android للحفاظ على أمان جميع أجهزتك.
تذكر دائما تسجيل الخروج من حساباتك عند الانتهاء، ولا تترك حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي مفتوحة.
كيف تحكي نفسك من التحرش الإلكتروني
احذر من تثبيت التطبيقات التي تريد الوصول إلى جهات اتصال فيس بوك أو قوائم جهات الاتصال الأخرى، فأنت لا تعلم ما الذي يخططون لاستخدامها فيه.