يتمتع المنتج جمال العدل، بمكانة مرموقه في مجال الدراما التلفزيونية والسينما، كما يتميز بمسيرة فنية حافلة بالإنجازات والأعمال المصرية الناجحة وتربطه علاقات قوية بأهم شركات الإنتاج في العالم العربي، أساسها الإحترام المتبادل والتكاتف في صناعة الفن والتبادل الثقافي والفن العربي الأصيل.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو قديم للمنتج جمال العدل، في سياق حديث على السوشيال ميديا وكانت قصته أنه يستنكر غرق الأسواق الخليجية بالغزو التركي للدراما العربية التي عملت على حجب دور وغياب كبير للدراما المصرية وهو مافهمه البعض بأسلوب خاطئ.
جمال العدل
الأمر الذي أدى إلي إصدار المنتج جمال العدل بيانا نفى فيه الإساءة للقائمين على إدارة المشهد الفني في السعودية والخليج.
ونشر الحساب الرسمي لشركة العدل جروب عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” البيان التالي: “توضيح: في هذا التوقيت تم تداول أحد الفيديوهات من قبل بعض مستخدمي السوشيال ميديا عن رأيي في أحد المسلسلات السعودية الكوميدية، مما أثار غضب البعض، لذلك أوضح أن هذا اللقاء منذ عدة سنوات، وكان سياق الحديث عن اختلاف الثقافات فيما يخص الكوميديا، وليس قدحاً في أحد”
وأضاف البيان: “السعودية تمثل لي شخصيًا ولنا كعدل جروب محورا مهماً وحيويًا في التعاون الفني والثقافي، وزاد هذا البعد أهمية بعد الانطلاقة الرائدة للثقافة السعودية بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونؤمن جميعاً أن قوتها الناعمة سوف تتعاظم في السنوات المقبلة ..أما كلامي عن الإخوة في الإمارات فعلاقتنا وتعاوننا علي مدار 25 عامًا يجبُ هذا الكلام ..(هناك من يصطادون في الماء العكر)، ولكن حبنا واحترامنا وعمق العلاقة بيننا أقوى من تلك المهاترات”.
وفي ذات السباق يتهم جمال العدل دائما بالقضايا العربية في مسلسلاته وأفلامه، حيث يعد أول منتج في الوطن العربي أنتج عملا دراميًا يهاجم فيه التطرف الديني وهو مسلسل “الداعية” عام 2013 وعرضه في توقيت صعب في تاريخ مصر.
كما أن الفيديو الذي تم تداوله بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي الغرض منه التضليل والفتنه وإثارة البلبلة، والسعي وراء الترند المزيف، بالإضافة إلى محاولة توتير العلاقات بين الفن العربي المصري والخليجي لأهداف مجهوله.
وكان المنتج جمال العدل، يتحدث بوضوح ويعبر عن رأيه، كنوع من اختلاف الثقافات بين الدول العربية فقط، والكثير فهم الأمر بطريقة خاطئة، وطالب في البيان بعدم الانسياق وراء هذه الفيديوهات والتريند الغير هادف، للقضاء على السطحية، وإدراك أن قوتنا تكمن في ترابطنا.