“السجان سيفتح الزنزانة”.. أبو عبيدة يَعد أبطال نفق الحرية بالتحرر من جديد

“السجان سيفتح الزنزانة”.. أبو عبيدة يَعد أبطال نفق الحرية بالتحرر من جديد
نفق الحرية
  • إبراهبم المريودي 

قال المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن إعادة أبطال نفق الحرية لا يحجب حقيقة عملهم المشرف، ولن يخفي حجم الخزي، والعار الذي لحق بالمؤسسة الأمنية الصهيونية.

وأضاف عبيدة عبر تصريحات مسجلة: “إذا كان أبطال نفق الحرية قد حرروا أنفسهم هذه المرة من تحت الأرض، فإننا نعدهم ونعد أسرانا الأحرار بأنهم سيتحررون قريباً بإذن الله من فوق الأرض”.

نفق الحرية
نفق الحرية

كما أكد على خروج أبطال نفق الحرية قريبًا عن طريق صفقة تبادل أسرى، قائلًا ” الأبطال الذين خرجوا من تحت الأرض عبر نفق الحرية، سيخرجون من فوق الأرض بعد فتح السجان للزنازين”.

وعن تهديدات العدو في الضفة وجنين القسام شدد عبيدة على عدم السماح للعدو بالتغول عليهم، منوهًا عن قيام كتائب القسام بالواجب الديني والوطني تجاههم.

واختتم الناطق الرسمي باسم كتائب القسام حديثه قائلًا: “نشد على أيدي أسرانا الميامين في انتفاضتهم المشرفة، ونقول لهم نحن معكم ولن نتخلى عنكم ولن نسمح للعدو بأن يستفرد بكم”.

ويذكر أن الشرطة الإسرائيلية إعتقلت صباح اليوم السبت، أسيرين آخرين بعد اعتقال 2 من المتحررين أمس الجمعة، ليصبح عدد الذين تم إعادة اعتقالهم أربعة من أصل ستة.

حيث تم اعتقال الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة في منطقة أم الغنم بالقرب من جبل الطور، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول التركية.

وذكرت صحيفة هآرتس أن الشرطة الإسرائيلية رصدت القيادي زكريا الزبيدي والناشط في حركة الجهاد الإسلامي محمد العارضة في منطقة شمالي إسرائيل، ووصلت القوة الخاصة للتأكد من وجودهما، فتم اعتقالهما.

ويأتي ذلك بعد العثور على اثنين من الأسرى المتحررين بأمس الجمعة، يعقوب قادري، ومحمود عارضة، وبذلك ارتفع عدد الأسرى الذين تم اعتقالهم من جديد إلى أربعة.

وفي طريق للعثور على الأسرى المتحررين، سيرت طائرات بدون طيار، وشددت على التفتيش المروري، وانتشر الجيش في محيط مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكانت قد اهتزت إسرائيل بعد تمكن ستة من الأسرى الفلسطينيين من التحرر من سجن جلبوع بطريقة هتف لها العالم أجمع، حيث شكل الأمر اختراقا أمنيا كبيرا، خاصة وأن سجن جلبوع يعد من أكثر سجون العالم تحصينا.

وكان قد فر المعتقلون الفلسطينيون الستة فجر الإثنين الماضي، عن طريق إحداث حفرة داخل حمام زنزانتهم.

وابتهج الفلسطينيون على أثر فرار المعتقلين، وخرجوا لتوزيع الحلوى في الشوارع، وانتشرت الفرحة على مواقع التواصل الاجتماعي دعما وتأييدا للأسرى المتحررين.

وقد أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني ، الثلاثاء الماضي، عن فرحه بهروب الستة أسرى قائلا: من حق أي أسير أن يبحث عن طريقة لنيل حريته كيفهما يشاء، كما دعا المنتجين إلى البدء في إنتاج فيلم عن عملية الفرار، التي أتت لتعبر للعالم عن قدرة الفلسطينين عن عزيمتهم القوية وإرادتهم التي تفعل المستحيل، وصمودهم أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي.