بقلم : عمر ابو الحسن
يؤدي ما حدث في فرنسا من الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم لصراع بين فرنسا وتركيا.
حيث أن ما حدث من قتل صاحب الرسومات على يد شيشاني مسلم يبلغ من العمر 18 عاما الذي لقي استشهاده على يد الشرطة الفرنسية يؤدي لصراعات.
وقال الرئيس الفرنسي أننا لن تتراجع عن الرسومات المسيئة بعد ما تم عرضها على مباني الحكومة والمولات التجارية في المدن الفرنسية.
و بدأ العالم الإسلامي يقاطع المنتجات الفرنسية ،وطرد السفراء الفرنسيين من عدة دول الإسلامية.
كذلك في تركيا قال الرئيس أردوغان أنه سوف يقاطع المنتجات الفرنسية كبداية الخلاف.
وأيضًا اعطى رسالة إلى ماكرون في قوله: “تذكر الجزائر وقتل مليون مسلم جزائري تذكر الجزائر أثناء الحكم العثماني عندما تم هزيمة أسطول شارل ديجول في البحر المتوسط”.
كما أن هذا قوله بعد أن قال ماكرون له أن مشكلتنا مع الرئيس التركي وليس الشعب التركي ، وفي تلك الأثناء سوف يبدا الصراع الصليبي الأوروبي ضد الأتراك مرة أخرى .