كتب : محمود علوان
استقبلت الدكتورة ” بثينة كشك ” وكيل وزارة التربية والتعليم اليوم الطالب محمد أحمد عبد اللطيف متحدي الإعاقة. والحاصل على 94.6% فى امتحانات الثانوية العامة والمفيد بمدرسة أبو مصطفى الثانوية بمركز الرياض والحاصل على منحة بالجامعة البريطانية .
جاء ذلك بحضور الدكتور سلامة الويشى مدير عام التعليم العام و الوالدين اللذين يعملان بحقل التعليم
لم يكن اللقاء تقليديا وإنما كان ذا نكهة خاصة اضفاها محمد حين علمت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم أنه يهوى القراءة بعمق فى الآداب وتاريخ الأمم؛
الأمر الذى ادهش الدكتورة بثينة كشك فتبادره بالسؤال…. ما التخصص الذى تتمنى العمل به وكانت الإجابة الرائعة.
… انا سوف اتخصص فى مجال الصيدلة لاكتشاف عقارات وأدوية جديدة لمن هم فى حالتى الصحية ولأكون عالما مميزا يخدم الإنسانية.
وفى إجابته عن سؤال للدكتورة بثينة كشك عن حضارة الأمم والاستفادة منها أشار إلى أن المنتصر هو من يسجل التاريخ ، وهو الذى يغير ويؤثر فى مسار الأحداث العالمية.
كما أشار إلى أن عظماء التاريخ كثيرون وأن أعظمهم النبى محمد صلى الله عليه وسلم نستشهد بالكتاب الشهير العظماء مائة واعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم .
من جانبها ، فتحت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم خزائن معلوماتها واتخذت ثوبا أكاديميا وأدارت حوارا رائعا حول احترام الشعوب لأصحاب العقائد مستشهدة بالفترة التى امضتها باليابان وكيف يحترم هذا الشعب من يتمسك بمبادئه وكيف يحترمون أنفسهم بعقيدة روحية ذاتية تعتمد على الضمير وفقط فلا حاجة لمن ينفذون القانون أو يشرفون على تنفيذه لان القائد هو الضمير.
من جانبهما ، قدم الوالدان عظيم الشكر والامتنان للدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم لما اولته من اهتمام بمحمد رغم مشاغل العمل ، وأشارا إلى أن محمد كان يحبو حتى المرحلة الابتدائية ثم تم إجراء عملية ساعدت نوعا ما أن يقف وأن عالم محمد نظرا لعدم قدرته على المشى كان الفضاء الإلكتروني والقراءة العميقةوكان محمد قد أشار إلى فضل والديه عليه وتحملهما المشاق.
وأوضح ان إعاقته كانت دافعا للتفوق وأن اختياره الصيدلة لأنه عاشق للمواد العلمية والابتكارات وأنه مهتم بعلوم الحاسب الآلى والتكنولوجيا .
وفى نهاية الحوار تنبأت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم أن هذا الطالب سيكون له مكانة علمية يوما ما وقدمت له كتاب الله العزيز مصحوبا بشهادة تقدير وأشارت إلى اعتزازها بما قدمه الوالدان من جهد ومثابرة وحرصت على التقاط الصور التذكارية معهم تقديرا لمحمد .
