كتبت: حسناء جبل
شهدت منطقة شبرا التابعة لمحافظة القاهرة، واقعة مؤسفة، اليوم الأحد، عندما كشفت تحقيقات النيابة العامة عن واقعة مخجلة بداخل منشأة تعليمية بمدرسة شبرا الإعدادية بنات.
حيث تحولت المدرسة إلى وكر لممارسة الدعارة على مدار 6أشهر، وقالت التحقيقات أن حارس المدرسة و6متهمين آخرين بالاشتراك مع “الأول” فتحوا أبواب المدرسة أمام راغبي المتعة الحرام بمقابل مادي لافتًا إلى أن الحارس والمتهمين استغلوا أزمة فيروس كورونا المستجد في تنظيم الحفلات الجنسية.
وذكرت التحقيقات أن المتهمين ال7، وهم: “حمدي. ح”، 58سنة، أمين عهده بمدرسة شبرا الإعدادية، و” أميرة.ب”، 29سنة، عاملة نظافة، و”أمل.ح”35سنة، عاملة بمصنع، و”إنصاف.ع”51سنة، عاملة، و”خلف.و” 46سنة، سائق، و”مازز.م”، 55سنة، عامل، و”رفعت.ر”52سنة، رئيس تمريض بمستشفى الصحة النفسية حكومية، حولوا المدرسة إلى وكر لممارسة الدعارة، وتنظيم الحفلات الجنسية داخل الفصول، وراغبي ممارسة الجنس، بمقابل مادي، واستغلال كافة مرافق المدرسة في تسيهل عملهم الإجرامي، وضبطت أجهزة الأمن المتهمين أثناء تنظيم حفلة جنسية بأحد الفصول.
حيث قدم مدير المدرسة، “محمد.أ”58سنة، بلاغًا من أمام أجهزة الأمن بشأن الواقعة، تحت رقم 1496لسنة2021، مشيرًا إلى أنه في أثناء مباشرة عمله، وجد الحارس رفقته رجلان وامرأتان داخل المدرسة، وبسؤاله عن سبب تواجدهم قال:”دول ناس معارفي”، وبضبط سرير داخل أحد الفصول، أبلغ أجهزة الأمن التي حضرت على الفور، حيث أمرت النيابة العامة، بحبس المتهمين، لمدة4أيام احتياطيًا.
الجدير بالذكر أن تلقت الإدارة العامة لمباحث القليوبية بلاغًا من أهالي شبرا، يفيد بتضررهم من عامل وأفراد أسرته حولوا شقتهم إلى وكرا لممارسة الدعارة وحفلات الجنس الجماعي.
