كتب:علي الشيخ
نشر الدكتور غانم السعيد، عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر بنين، عبرحسابة الشخصي “فيسبوك” مقالا تضمن ردًا مهما على الإعلامي تامر أمين بشأن تصريحاته الاخيره.
وقد استهله قائلا: كنت أتمنى على الإعلامي تامر أمين بدلا من هذه الطريقة الفجة، والأسلوب المنفر الذي يمكن أن يأتي بنتائج عكسية نتيجة لتلك المعالجة السطحية التي لم تعبر عن المقصود.
وتابع كنت أتمنى عليه بدلا من ذلك أن يعقد مائدة مستديرة يجمع عليها ممثلين لجميع المخاطبين بهذه القضية من الزوج والزوجة وأساتذة طب النساء والتوليد، والصحة النفسية، وأساتذة علم الاجتماع، وعلم النفس، والاقتصاد، وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي لإجراء حوار مجتمعي يقوم على الموضوعية التامة التي تقنع المخاطبين بالرسالة، بعيدا عن المعالجات العاطفية المتشجنة التي توزع الاتهامات والإهانات على الجميع، والتي هي أقرب إلى حوارات المصاطب، والكلام المرسل الساذج الذي يفقد الرسالة الإعلامية مضمونها، وتتحول إلى رسالة سلبية ضررها أكثر من نفعها.
ولب المشكلة يكمن في أننا نحتاج إلى إعلاميين متخصصين، يعرفون ماذا يقولون؟ ومتى يقولون؟ .
وأنهى كلامه: بأنه يجب أن يعطي العيش لخبازه، وخبازو الإعلام المحترف كثرة في بلادنا وأغلبهم رغم تميزهم لا يجدون فرصتهم بسبب حجب إعلامي الصدفة والواسطة هذه الفرص عنهم، وهذه هي نتائجهم الكارثية على المجتمع.
