كتب : ياسمين درويش
صدرت الطبعة الثانية من رواية “تحت الوسادة”للكاتبة الشابة آية أيمن خلال مرور أقل من ستة أشهر صدرت الطبعة الثانية من رواية “تحت الوسادة” للكاتبة الشابة آية أيمن خلال مرور أقل من ستة أشهر على إصدار الطبعة الأولى في أول أعمالها الأدبية أشهر على إصدار الطبعة الأولى في أول أعمالها الأدبية.
حيث أن تحت الوسادة هو أول عمل أدبي تقدمه الكاتبة، وتصف جزء قليل جدا مما تمر به فلسطين، تبنت تلك الفكرة ربما لأنها تكتب بقلبها، فقد نجد بين السطور مشاعر وآلام مرت بها، لا شك أن القلم قد خانها فأفصحت بما تعج به نفسها.
كذلك تصف الرواية أحداثا مريرة يمر بها ذاك الوطن المحتل قد تبكي تارة من أحرف دست بين السطور حيث تعمدت الكاتبة أن تؤلمنا بأحرف أشبه بالسيف علنا، ندرك كم الوجع الذي تعج به قلوب نسائهم والقهر الذي أمات رجالهم.
ولا شك أن الفضل الأول والأخير في نجاح تلك الرواية هو الله عز وجل فالنجاح كرم وفضل رزقت به الكاتبة ليأتي في المرتبة الثانية الحصيلة اللغوية لدى الكاتبة.
كما ساهم في نجاح الرواية أسلوبها المتميز الذي أشاد به الأغلبية، إصرارها وسعيها الدؤوب لتحقيق حلمها، تصديقها لنفسها وتصديق أهلها ومحبيها لها فباتوا داعمين بكل ما آتاهم الله من قوة.
والجدير بالذكر أن اختيار الكاتبة الصائب لدار الزيات لتتبنى الدكتورة شاهندة الزيات أحرفها محاولة تحقيق آمالها ساعية في التواجد في معظم معارض الكتاب رغم أزمة كورونا التي يمر بها العالم أجمع.
