أشارت دار الإفتاء المصرية إلى حكم ارتداء السيدات للنقاب ، حيث صرحت بكونه عادة بقولها: النقاب ليس فرضا، بل هو عادة ، فوجه المرأة ليس من العورة التي يجب سترها.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
كما بينت دار الإفتاء المصرية حكم الاحتفال بميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قائلة: لا يحرم الاحتفال بميلاد الرسول صل الله عليه وسلم، فالسنة ذكرت الكثير من الأدلة على أن الصحابة الكرام كانوا يحتفلون بالنبي صلى الله عليه وسلم مع إقراره لذلك وإذنه فيه.
واستشهدت دار الإفتاء المصرية بحديث الرسول صلة الله عليه وسلم، عن بريدة الأسامي رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله، إني كنت قد نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن كنت نذرت فاضربي، وإلا فلا”.
احتفال الرسول بيوم ميلاده
كما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يحتفل بميلاده الشريف، وسن لنا بنفسه الشريفة الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد صح عنه أنه كان يصوم يوم الإثنين ويقول: “ذلك يوم ولدت فيه” رواه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، فهو شكر منه عليه الصلاة والسلام على منة الله تعالى عليه وعلى الأمة بذاته الشريفة.
وجماهير العلماء سلفا وخلفا منذ القرن الرابع الهجري أجمعوا على مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بل ألف في استحباب ذلك جماعة من العلماء والفقهاء، وبينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل، بحيث لا يبقى لمن له عقل وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
كيفية إحياء ليلة المولد
فقد كانوا يقومون بإحياء ليلة بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
كما نص على ذلك غير واحد من المؤرخين مثل الحافظين ابن الجوزي وابن كثير، والحافظ ابن دحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى.
