حقيقة فضيحة عالية نصيف وهادي العامري.. حقيقة أم إشاعة؟

ابتسام محمد7 أكتوبر 2025
حقيقة فضيحة عالية نصيف

شهدت الساعات الأخيرة تداولًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول حقيقة فضيحة عالية نصيف، بعد بث مباشر مثير قدّمه الإعلامي صباح العراقي، زعم فيه امتلاكه مقاطع ومحادثات تخص النائبة العراقية المعروفة، ومع تصاعد الجدل بين مؤيد ومشكك، بدأت تتكشف التفاصيل الحقيقية التي تُظهر أن الأمر لا يتجاوز حملة تشويه إعلامية وسياسية مدروسة.

حقيقة فضيحة عالية نصيف

انتشرت المقاطع التي زعم الإعلامي صباح العراقي أنها للنائبة عالية نصيف، إلا أن نتائج التحقيق الرقمي كشفت زيفها الكامل، حيث:

  • أظهرت تحليلات الخبراء أن الفيديوهات تعود لراقصة مجهولة من عام 2004 وليس لعالية نصيف.
  • تبيّن وجود اختلاف واضح في الإضاءة وحركة الوجه، ما يثبت فبركة المقاطع.
  • أكدت مصادر إعلامية عراقية أن الهدف من بث المقاطع هو التشويش على الرأي العام.
  • أشار مراقبون إلى أن الحادثة تندرج ضمن سلسلة من الشائعات التي تستهدف الشخصيات السياسية النسائية.

خلفيات الهجوم الإعلامي على النائبة عالية نصيف

تعرضت النائبة عالية نصيف سابقًا لهجمات مشابهة بسبب مواقفها الجريئة وانتقاداتها المتكررة للفصائل المسلحة والفساد، حيث:

  • تُعرف نصيف بصراحتها في البرلمان ومطالبتها بمحاسبة المسؤولين الفاسدين.
  • الإعلامي صباح العراقي اشتهر ببث مقاطع مثيرة غالبًا ما تُكشف لاحقًا أنها غير دقيقة.
  • ربط في بثه الأخير بين نصيف وقيس الخزعلي من خلال محادثات مزعومة تفتقر لأي دليل موثق.
  • يرى محللون أن هذه الحملة تهدف لإضعاف موقف نصيف السياسي قبل مرحلة حساسة في العراق.

في النهاية، تتضح حقيقة فضيحة عالية نصيف على أنها ليست سوى فبركة إعلامية تستهدف تشويه سمعتها والتأثير على مسيرتها السياسية، ما يؤكد مجددًا ضرورة تحري الدقة قبل تصديق أي محتوى مثير يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.