كتب:ريهام الشاوي
تزامناً مع تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثالث من تشرين الأول بشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، في “حال لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة لبلاده” .
وفي إشارة إلى وعود أمريكية وروسية بإخراج قوات سوريا الديمقراطية من المناطق المتاخمة للحدود التركية شرق الفرات في سوريا.
حذرت الأمم المتحدة من أي تصعيد عسكري في هذا الوقت، لافتة أن سيكون له آثار مدمرة على الشعب السوري”، عقب ورود أنباء بأن تركيا تريد خلط الأوراق في شمال سوريا للبدء بعملية عسكرية والسيطرة على مناطق واسعة.
كما صرحت المنظمة أن العمليات العسكرية في شمال سوريا تسببت في سقوط عشرات المدنيين.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في مخيم الهول للاجئين السوريين، صعب للغاية، ونوهت إلى أن السوريين يعانون نقصاً واضحاً في الغذاء والمياه.
