كتب:علي الشيخ
شهدت منطقة المعصرة بجنوب القاهرة، واقعة غربيه من نوعها، عندما توجهت فتاة إلى قسم الشرطة واعترفت بقتل شقيقتها خنقا بعد مرور 11 عامًا على الواقعة.
وتلقى العميد مجدى خلف، مأمور قسم شرطة المعصرة، بلاغا من سيدة 27 سنة مقيمة بحدائق حلوان، تفيد فيه أنها خنقت شقيقتها منذ 11 عاما، وأخبرت أسرتها أنها توفت وفاة طبيعية، لتدفن الطفلة بدون شبهة جنائية.
وقامت النيابة العامة بفتح تحقيق في البلاغ الذي تقدمت به الفتاة، وكلفت المباحث القاهرة باجراء تحرياتها للتأكيد من صحة أقوال المتهمة، وأمرت بالتحفظ عليها 24 ساعة لحين ورد التحريات في قتل شقيقتها منذ 11 سنة.
وأضافت المتهمة أنه منذ 11 عاما، كان تجلس بصحبة شقيقتها التى كانت تبلغ من العمر فى ذلك الوقت 8 سنوات، داخل المنزل بمفردهما، ونشبت بينهما مشادة كلامية بسبب عدم سماع الصغيرة لكلامها، فتطورت إلى مشاجرة قامت خلالها بخنقها حتى فارقت الحياة.
وتابعت المتهمة، أنه عندما وصل والديها أخبرتهما أن شقيقتها ماتت بطريقة طبيعية ليتم دفنها دون شبهة جنائية، لكنها ظلت طول الـ11 عاما فى حالة تأنيب للضمير حتى توجهت اليوم للاعتراف بقتلها، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
