كتب:علي الشيخ
يحل اليوم الأربعاء 24 مارس ذكرى ميلاد الفنانة الملقبة “بمحبوبة الجماهير”، صاحبة أشهر إفيهات في تاريخ السينما المصرية.
ولدت الفنانة نادية الجندي 24 مارس 1946، وبدأت مشوارها الفني من خلال فيلم جميلة عام 1958 بدور المجاهدة علياء، وسنوات عملها السينمائي تجاوزت 60 عامًا.
عرفها الجمهور في “بمبة كشر”، واكتشفها في “ليالي ياسمين”، وصفق لها في “الباطنية” ، وقدرها في “وكالة البلح”، وتعاطف معها في “مهمة في تل ابيب”، وصدق طيبتها في “الضائعة”، وشجعها على الثأر في “شبكة الموت”، ورفض سلوكها في “شهد الملكة” ، وآمن بقضيتها في “عصر القوة”، وضحك معها في”خمسة باب”، وانبهر بها في”امرأة هزت عرش مصر”، حتى اصبحت الخادمة “شوق”..نادية الجندي” محبوبة الجماهير” بأفلامها الرائعة تثير الكثير من الجدل والمناقشات.
لاتعتبر نادية الجندي فنانة تقليدية، بل انطلقت وحلقت في سماء الفن كالصاروخ المتوهج من شده الانطلاقة،لا يختلف اثنان على ان شهرتها الواسعة كفنانة جادة وصادقة، ولا يستطيع أن تطبق عليها القواعد الصارمة التي تقيد النجمات..انها حاله استثنائية، لم تكن مثل أحد ولا تشبة أحد من جيلها.
وكانت في حالة بحث دائم عن جملة أو “إفيه” أو إشارة تخدمها عندما تقف امام الكاميرا، فأصبحت صاحبة أشهر “إفيهات” في تاريخ السينما المصرية مثل “سلم لي على البذنجان”، “كله ماشي”، “انا نعمة الله والأجر على الله”، “أنا براوية وما حدش قدر عليا” ، و”شوف إزاي”…وغيرهم الكثير.
نادية الجندي لاتعترف بأي جائزة..بل تعترف بجائزة الجمهور
حصلت على العديد من الجوائز السينمائية، ورغم ذلك لا تعترف بأى جائزة منها، فهى تعترف بالجائزة الحقيقية وهى جائزة “الجمهور”؛ لأنها تجد فى مصر الجوائز كثيرة جدًا، فكل جمعية تعطى جوائز، وكل مجموعة تعطى جوائز، فترى بأن جميعها جوائز وهمية، لذلك تناشد وزير الثقافة بأن تكون هناك جائزة واحدة للجميع؛ حتى تكون لها قيمة كبيرة فى الحصول عليها، وتكون تحت رعاية وزارة الثقافة، وأن تتواجد لجان من قبل وزارة الثقافة هى التى تحدد من يستحق هذه الجائزة”.
وكرم مهرجان الأقصر السينمائي الأفريقي في دورته العاشرة نجمة الجماهير الفنانة الكبيرة نادية الجندي بمعبد الكرنك منذ يوم خلال حفل الافتتاح بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم التى تقام دورة هذا العام تحت رعايتها، تحت شعار “10 سنوات من الخيال”.
