تقرير:عمر ابو الحسن
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هجومه على حزب الشعب الجمهوري التركي، أكبر أحزاب المعارضة، قائلًا إنه “بهذه الذهنية وتلك العقلية لن يكون هناك مكان لحزب يدعى الشعب الجمهوري في مستقبل تركيا” .
جاء ذلك خلال كلمة للرئيس التركي في الاجتماع الموسع لرؤساء المقاطعات التابعة لحزب العدالة والتنمية، اليوم، الخميس.
وقال أردوغان، “لقد أظهرنا أننا لا نظير لنا من حيث التجانس والتكامل مع أمتنا، حيث وصل عدد الأعضاء لدينا إلى ما يقرب من 11.5 مليون عضو، وتزيد عملية التحول التي يمر بها العالم من مسؤوليتنا أكثر، لقد فوتت تركيا فرصاً كثيرة من قبل، لكن هذه المرة لن تكون هناك عقبة أمام بناء تركيا الكبيرة والقوية، إذ نواصل العمل بطريقة جادة، مع زيادة الدعم الذي نتلقاه من أمتنا”.
وواصل أردوغان الهجوم على حزب الشعب الجمهوري، قائلًا: لقد وقع حزب الشعب المتورط في السرقة والتحرش في مشكلته الخاصة، إن التفكير الذي يرى الطريق نحو السلطة يتحقق بالوصاية والانقلاب والدعم الخارجي محكوم عليه بالانهيار، قد نضطر إلى الرد عليه من أجل إظهار الوجه الحقيقي لهذا الحزب، نرى من الآن أنه لا مكان لهذا الحزب في مستقبل تركيا.
وأضاف أردوغان: “تركيا من بين البلاد القليلة التي أظهرت نموًا في فترات الأزمة الصحية العالمية، صادراتنا في فبراير تجاوزت 16 مليار دولار، ومن خلال خطوات التنمية نقضي على الآثار السلبية للوباء في بلدنا، لكن إذا سألت المعارضة، سيقولون (نحن مفلسون، لقد انتهينا)” .
وعن الدستور الجديد، قال أردوغان” اقتراح الدستور الجديد يهم الجميع في البلاد، سنُعد دستورًا جديدًا شاملًا وديمقراطيًا ليكون مرشدًا لتركيا في مسيرتها خلال العقود المقبلة”.
وأنهى عصر معارضة جميع الأعمال والمشاريع التي نطورها، فالإصلاحات التي أجريناها في السنوات الماضية هي ملحمة في حد ذاتها، لقد جلبنا نظام الحكم الرئاسي إلى بلادنا، ودشنا خطة عمل حقوق الإنسان، وسوف نعلن خطة الإصلاح الاقتصادي الأسبوع المقبل، فماذا يعني إظهار حزب الشعب لتركيا على أنها جبال من القمامة؟!.
