كتبت : أماني انور
عثر اليوم الإثنين الغطاسون الإندونيسيون على أشلاء جثث وحطام وملابس أطفال تعود للطائرة بوينغ قبالة سواحل العاصمة الاندونيسية جاكرتا والتي كان على متنها 62 شخصا.
حيث سيستمر فريق من الغطاسين اليوم الإثنين في مساعيه للعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة وقد بدء بالفعل العمل للتعرف على الضحايا.
علاوه على ذلك أن تمكنوا من عملية البحث الواسعة النطاق التي ساهم فيها 2500 من رجال الإنقاذ والجنود تحديد موقع الصندوقين الأسودين التابعين للطائرة.
حيث أن الأمر بالغ الأهمية للحصول علي الصندوقين الإسودين للطائرة المنكوبة و التي قد تحطمت السبت بعد إقلاعها بدقائق واللذان يحتويان على تسجيلات صوتية وبيانات رحلة طائرة بوينغ 737-500 التابعة لشركة سريويجايا إير والتي تحطمت في بحر جاوة وسوف يتيح الحصول علي الصندوقين تحديد أسباب الحادث للمحققين.
بينما كان يوجد علي متن الطائرة خمسة أفراد من عائلة واحدة من عائلة رابين أكبرهم شقيقته وابن شقيقته وطفل يبلغ من العمر سبعة أشهر وقد ذهب للتبرع بالدم في مستشفى في جاكرتا يجمع عينات الحمض النووي من الأقارب لتحديد هوية الضحايا حيث قد
استقلت عائلة شقيقته الرحلة إس جي 182 المتوجهة إلى بونتياناك، وهي بلدة في الجزء الإندونيسي من جزيرة بورنيو
وقال الرجل الذي ما زال تحت تأثير الصدمة لوكالة فرانس برس أراد ابن شقيقتي العودة الى بونتياناك الاحد لكنه غير رأيه وقرر السفر يوم السبت
وكان قد فقد السبت المراقبون الجويون الاتصال بالطائرة التابعة لشركة سريويجايا الإندونيسية التي تربط جاكرتا ببونتياناك في جزيرة بورنيو بحدود الساعة 14,40 بالتوقيت المحلي 07,40 ت غ بعد نحو 4 دقائق على إقلاعها،ولم تعط السلطات أي تفاصيل حتى الآن عن الأسباب المحتملة للحادث.
الجدير بالذكر أن إنتشلت فرق الإنقاذ خمسة أكياس تحتوي على أشلاء جثث وقطع من الحطام تعود للطائرة،وتم نقل قطع من الحطام إلى ميناء جاكرتا الرئيسي بينها إطار طائرة وبنطال طفل حسب ما قال مراسل وكالة فرانس برس.