وفى إجابته عن سؤال للدكتورة بثينة كشك عن حضارة الأمم والاستفادة منها أشار إلى أن المنتصر هو من يسجل التاريخ ، وهو الذى يغير ويؤثر فى مسار الأحداث العالمية.
كما أشار إلى أن عظماء التاريخ كثيرون وأن أعظمهم النبى محمد صلى الله عليه وسلم نستشهد بالكتاب الشهير العظماء مائة واعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم .
من جانبها ، فتحت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم خزائن معلوماتها واتخذت ثوبا أكاديميا وأدارت حوارا رائعا حول احترام الشعوب لأصحاب العقائد مستشهدة بالفترة التى امضتها باليابان وكيف يحترم هذا الشعب من يتمسك بمبادئه وكيف يحترمون أنفسهم بعقيدة روحية ذاتية تعتمد على الضمير وفقط فلا حاجة لمن ينفذون القانون أو يشرفون على تنفيذه لان القائد هو الضمير.
من جانبهما ، قدم الوالدان عظيم الشكر والامتنان للدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم لما اولته من اهتمام بمحمد رغم مشاغل العمل ، وأشارا إلى أن محمد كان يحبو حتى المرحلة الابتدائية ثم تم إجراء عملية ساعدت نوعا ما أن يقف وأن عالم محمد نظرا لعدم قدرته على المشى كان الفضاء الإلكتروني والقراءة العميقةوكان محمد قد أشار إلى فضل والديه عليه وتحملهما المشاق.
وأوضح ان إعاقته كانت دافعا للتفوق وأن اختياره الصيدلة لأنه عاشق للمواد العلمية والابتكارات وأنه مهتم بعلوم الحاسب الآلى والتكنولوجيا .
وفى نهاية الحوار تنبأت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم أن هذا الطالب سيكون له مكانة علمية يوما ما وقدمت له كتاب الله العزيز مصحوبا بشهادة تقدير وأشارت إلى اعتزازها بما قدمه الوالدان من جهد ومثابرة وحرصت على التقاط الصور التذكارية معهم تقديرا لمحمد .