من هي أول شهيدة في الإسلام؟.. “سطرت بدمائها صفحات التاريخ”

علي الشيخ15 مارس 2025
من هي أول شهيدة في الإسلام

في صفحات التاريخ الإسلامي، يبحث العديد من الأشخاص عن من هي أول شهيدة في الإسلام؟ اكتشف معنا الشخصية الملهمة التي سطرت بدمائها أولى صفحات التضحية والإيمان.

من هي أول شهيدة في الإسلام؟

تحملت سُمَيَّة بنت خَبَّاط وقيل خَيَّاط رضي الله عنها، والدة عمار بن ياسر، الكثير والكثير من التعذيب بسبب إعلانها للإسلام، حيث سطرت صفحات التاريخ الإسلامي، لكنها صبرت ولم ترجع عن دينها حتى قُتلت على يد أبي جهل وهي سيدة عجوز فأصبحت أول شهيدة في الإسلام، وكان ذلك في السنة الـ7 قبل الهجرة.

من هي سمية بنت خُياط؟

  • تدعى سُمَيَّة بنت خَبَّاط وقيل خَيَّاط.
  • تكنى بـ”أم عمار” نسبة لابنها عمار بن ياسر.
  • أسلمت بمكة مع زوجها ياسر بن عامر العنسي وابنها عمَّار بن ياسر.
  • وهي من مشاهير الصحابيات.
  • كانت أَمَةً لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي، وكان ياسر بن عامر حليفاً لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي، فزوَّجَهُ بها فولدت له عمارا فأعتقه.
  • هي أول شهيدة استشهدت في الإسلام.
  • من المبايعات الصابرات اللاتي احتملن الأذى لأجل الدين.
  • قيل إنها كانت سابعَ من آمن بالنبيِّ ﷺ.
  • بعد مقتل أبي جهل، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لعمَّار بن ياسر: “قتلَ الله قاتلَ أمِّك”.

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: “أول من أظهرَ الإسلام سبعة: رسول الله ﷺ وأبو بكر، وبلال، وخباب، وصهيب، وعمّار، وأمه سمية”.

وكان النبي ﷺ يمرُّ على المُعذَّبين من المسلمين يوصيهم بالصبر، وكلما مَرَّ على سمية وزوجها ياسر، وابنهما عمار، وهم يُعذّبون العذاب الشديد يقول: “صبرًا آل ياسر، إن موعدكم الجنة” [الطبراني].

وفي السطور السابقة، قد رصدنا لكم من خلال موقع “الانطلاقة نيوز”من هي أول شهيدة في الإسلام؟.