عينت البحرين سفيرا لها في إسرائيل ، حيث وصل أمس الثلاثاء، السفير خالد يوسف الجلاهمة إلى تل أبيب لتولي مهامه الرسمية.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، دولة البحرين لتعيينها سفيرا لها في إسرائيل، حيث صرح حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس أن تعيين البحرين سفيرا لها في إسرائيل يعكس إصرارها على الخطيئة القومية التي ارتكبتها بالتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
كذلك أكد قاسم أن الشعب الفلسطيني لن ينسى من وقف بجانب الاحتلال الإسرائيلي، كما أشاد بالشعب البحريني الشقيق الذي رفض كل خطوات التطبيع، والذي وقف بجانب الحق الفلسطيني.
أيضا أشار قاسم إلى أن تعيين السفير البحريني في الوقت الذي يواصل الاحتلال عدوانه على الشعب الفلسطيني يمثل دعما واضحا للاحتلال في سياساته وإجرامه، ويخدم الرؤية الصهيونية.
يذكر أن وقعت إسرائيل والبحرين في سبتمبر 2020 اتفاقا لتطبيع العلاقات بين البلدين.
و في سياق آخر قررت إسرائيل، الأربعاء، رفع القيود الإضافية التي فرضتها على قطاع غزة، في مايو/أيار الماضي.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه تقرر في ختام تقييم للأوضاع الأمنية، وبمصادقة المستوى السياسي “توسيع مساحة الصيد البحري في قطاع غزة من 12 إلى 15 ميلا بحريا، وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم (معبر تجاري) بشكل كامل لإدخال المعدات والبضائع، وزيادة حصة المياه (العذبة) لقطاع غزة بكمية 5 مليون متر مكعب”.
ومعبر كرم أبو سالم هو المعبر الوحيد لحركة البضائع بين قطاع غزة وإسرائيل.
و أردف البيان، أنه تقرر أيضا زيادة حصة التجار الغزيين للمرور عبر معبر إيرز (بيت حانون) بـ 5000 آلاف تاجر إضافي ليصبح المجموع الكلي 7000، على أن يتم إصدار التصاريح فقط لمن تلقى تطعيم كورونا أو تعافى من الفيروس.
ولفت البيان، إلى أن هذه الخطوات التي تم إقرارها في ختام تقييم للأوضاع الأمنية وبمصادقة المستوى السياسي ستصبح سارية المفعول ابتداء من اليوم.
كذلك أشار إلى أن تلك الخطوات المدنية مشروطة بمواصلة الحفاظ على استقرار أمني طويل الأمد حيث سيتم بحث توسيعها وفقًا لتقييم الوضع.
وكانت قد قيدت بشكل كبير إدخال البضائع إلى غزة منذ مايو/أيار الماضي، وهو ما تسبب بتفاقم الأزمات الاقتصادية في القطاع.
وردا على تشديد الحصار، تنفذ الفصائل الفلسطينية بشكل يومي، فعاليات احتجاجية قرب الشريط الحدودي، تشمل إطلاق بالونات حارقة، وتنظيم ما يعرف باسم “الإرباك الليلي”، الذي يشمل عمليات إطلاق مفرقعات وإشعال نيران، بهدف إزعاج قوات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في المناطق المحاذية للقطاع.
وترفض إسرائيل السماح بإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة (في مايو الماضي) في غزة، وتربط ذلك، بإعادة حماس التي تحكم القطاع منذ عام 2007، 4 محتجزين إسرائيليين لديها، بينهم جنديان، وهو ما ترفضه الحركة التي تطالب بعقد صفقة تبادل للأسرى.