وصرح جوارديولا الإنسان من فوق منصة التكريم بالجامعة قائلا “أشعر بالقلق عندما أري تلك المشاهد الصعبه، اخترنا الصمت بعدما تبين لنا أنه أكثر أمانا بالرغم من أننا نري بأعيننا المعاناة التي تتعرض لها العائلات في غزة، العالم يخبرنا أن تأثيرنا محدود للغاية، ولكن القوه الحقيقيه تكمن في أن تكون صاحب مبدأ وأن ترفض الصمت وقت الحاجة”.
بيب جوارديولا ليس مجرد مدرب كرة قدم ، إنه انسان حقيقي مازال محتفظًا بالتصميم الأصلي للإنسان، قادر على أن يستغل شعبيته و يؤثر في مجتمعات عديدة، فهو ليس مجرد مدرب ذو شخصية مؤثرة مع لاعبين داخل ملعب كرة قدم، بل هو إنسان في المقام الأول ولا يستطيع الفصل بين إنسانيته وعمله مهما كلفه الأمر، فنال استحسان الجميع وكرمته الجامعة البريطانية لكونه إنسانًا أولا وقبل كل شيء.
لقد نال جوارديولا واحدة من أكثر الدرجات الفخرية المستحقه في عالمنا، لأنها منحت لرجل في زمن قل فيه الرجال ولشخص استحق درجه إنسان بامتياز.