شاركت متابعيها صور جديدة عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” ، ظهرت خلالها بإطلالة لافته وجذابة بفستان أحمر ، وهو ما دفع متابعيها للتعبير عن حبهم الشديد لإطلالتها الجذابه.
جديرا بالذكر أثارت نجمة ، ميا خليفة، الجدل بين رواد السوشيال ميديا وذلك بعد قيامها بنشر صورة لها وهي تشرب نبيذا فرنسيا يعود تاريخه لعام 1943 من تشارلز هايدسيك، منتقدة “الفصل العنصري” الإسرائيلي.
وعلقت ميا خليفة عبر حسابها الرسمي بموقع التغريدات القصيرة “تويتر“، “نبيذي أقدم من ولاية الفصل العنصري الخاصة بك”، مما أثار جدلا واسعا.
وتلقت ميا خليفة العديد من التعليقات، حيث علق الكاتب الإسرائيلي هين مازيغ وقال: “أنت تشربين نبيذا مصنوعا في فرنسا التي احتلها النازيون عام 1943، بينما تنكرين آلاف السنين من التاريخ اليهودي في وطن أجدادنا، سعيد لأنني وجدت الارتباط المثالي عندك بمعاداة السامية!”.
وتساءل الأميركي، جاك بوسوبيك: ” من كان يدير فرنسا عام 1943 عندما صنع هذا النبيذ؟”.
الإعلامية منى أبو حمزة تدعم ميا خلفية
جديرا بالذكر حرصت الإعلامية منى أبو حمزة على دعم ،ميا خلفية وذلك بتغريدة عبر حسابها بموقع التغريدات القصيرة “تويتر”.
وكتبت”بدعمها للبنان ومجاهرتها بالعداء للصهيونية ومساندتها لبيلا وجيجي حديد في دفاعهما عن وطنهما الأم، تثبت ميا خليفة بأن تتمتع بأخلاق أرفع بكثير من أخلاق مسؤولينا وسياسيينا”.
ميا خليفة تشن حربا من أجل بيلا حديد بعد “تضحية كبيرة” لفلسطين
وعلى صعيد متصل تتدخلت ، ميا خليفة، على خط الأزمة التي تعاني منها عارضة الأزياء، بيلا حديد، بسبب مساندتها للقضية الفلسطينية.
وتداولت وسائل الإعلام العالمية، أخبارا تفيد بأن العارضة بيلا حديد قد خسرت شراكتها مع دار “ديور” الشهيرة، بسبب دعمها بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي القضية الفلسطينية.
وشنت ميا خلفية هجوما على الشركة في عدة منشورات منذ بداية ظهور الإشاعات إلى اليوم، أدانت من خلالها تصرف الشركة مع حديد، واعتبرت أن “الشركة هي التي بحاجتها وليس العكس”.
وقالت خليفة في منشور شاركته على صفحتها في “تويتر”، تعليقا على هذه الإشاعات: “لو خسرت بيلا حديد عقدها مع دار ‘ديور’ لدعمها فلسطين والوقوف ضد الفصل العنصري، فلتذهب ديور وتحترق في متاجر مارشالز”.
وحمل مواطنون لبنانيون، صورا لخليفة في بعض الاحتجاجات، خصوصا بعد تعليقاتها حول الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان، مقارنين بينها وبين النخب السياسية في البلاد.