الاتفاق المؤقت الذي توصل إليه الطرفان ساري لمدة 90 يومًا فقط، الأمر الذي يجعله يشبه الهدنة أكثر منه سلامًا تجاريًا دائما.
تم إعلان هذه التفاصيل بعد مفاوضات مكثفة في جنيف بعد أيام قليلة من توقيع واشنطن لاتفاق تجاري مع بريطانيا في إشارة إلى تحول استراتيجي في سياسة البيت الأبيض التجارية التي يبدو، جليًا ،أن عناد الصين وثباتها قد دفعه نحو ذلك دفعا بعد أن كان ترامب قد رفع التعريفات بشكل حاد في إبريل الماضي.
أخيرًا.. هل ستنجح هذه الهدنة المؤقتة في تحويل الصراع الذي لم يعد اقتصاديًا فحسب، بل تحول ليشمل تنافسا حادًا على مدى قوة وتفرد الصناعات التحويلية والعسكرية كذلك، بين العملاقين نحو تعاون مستدام، أم هو مجرد استراحة محاربين قبل جولة جديدة من حربهم التجارية الشرسة.