أكدت السفارة الإسرائيلية بمصر، أمس الأحد 18 يوليو، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن إسرائيل غير متورطة في أزمة الإثيوبية، لافتة إلى أن ما يثار في تقارير صحفية حول تورط تل أبيب في أزمة السد “عار من الصحة”.
وقالت السفارة: نؤكد بصورة واضحة وغير قابلة لأي تأويل أن ما تردد مؤخرا في بعض القنوات والمقالات الصحفية عن ضلوع دولة إسرائيل في موضوع سد النهضة هو عار عن الصحة ولا أساس له ، و أن إسرائيل تقف على مسافة واحدة فيما يتعلق بموضوع سد النهضة.
كما أن إسرائيل حكومة وشعبا معنية باستقرار مصر وسلامة مواطنيها وهذا ما أكده وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد خلال لقائه مع نظيره المصري سامح شكري على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مؤخرا.
وتابعت: لنعود ونؤكد أن دولة إسرائيل تقف على مسافة واحدة فيما يتعلق بموضوع سد النهضة.
كذلك زعمت إسرائيل أن لديها من المياه ما يكفيها ويسد احتياجاتها، وهي دائما على استعداد لوضع خبراتها وتوسيع التعاون المشترك في مجال تكنولوجيا المياه مع مصر.
وتابعت السفارة أن إسرائيل تعتمد على طرق المعالجة الزراعية وتحلية مياه البحر للشرب ولديها التكنولوجيا التي توفر لها المياه.
أيضا أعربت السفارة الإسرائيلية بمصر عن أملها أن تمر المفاوضات بما يحقق الاستقرار والرخاء لشعوب الدول الثلاث.
يذكر أن انتشرت أقوال كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تثير تورط تل أبيب في موضوع سد النهضة وبأنها متدخلة في تلك القضية من أجل زعزعة استقرار وأمن مصر المائي.
والجدير بالذكر أن النزاع بين إثيوبيا ودول حوض النيل يكمن في رغبة إثيوبيا لملء السد في 4 سنوات وهو الأمر الذي يقلل من حصة مصر من المياه بنحو 12 مليار متر مكعب سنويا ونفس النسبة أيضا بالنسبة للسودان، وبالتالي تقل المساحة المزروعة في مصر بنسبة 25% مما يرغمها على الاستيراد لتعويض الفجوة الغذائية، ولكن تريد مصر بالنسبة لعدد سنوات الملء أن يتم ملء السد في 7 سنوات وفي أوقات الفيضانات فقط حتى لا يؤثر الملء على حصة مصر والسودان من المياه.