أثنت الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها من قطاع غزة تشين ألموغ غولدشتاين، على حسن المعاملة التي تلقتها من حراسها من كتائب القسام، مؤكدة إلى أنهم كانوا مستعدين للتضحية بحياتهم من أجل حمايتها هي وأبنائها الـ3 من القصف الإسرائيلي.
تشين ألموغ غولدشتاين
وقالت تشين ألموغ غولدشتاين وابنتها أغام في حوار لها هي مع قناة إسرائيلية: “إن الحراس الذين أسرونا في غزة كانوا يحموننا بأجسادهم من القصف، مشيرة إلى أنهم كانوا يحموهم من نيران الجيش، وكنا مهمين جدا لهم”.
تغطية صحفية | أسيرتان مفرج عنهما من غزة: المـ.ـقــاومـ.ـون سمحوا لنا بممارسة الرياضة وعلّموا الأولاد ألعاب جديدة ومنها بـ”ورق الشدة”، وسمّوا أحدنا “سلسبيل”، والمرأة عندهم مقدسّة وملكة، وأحدهم وضع منشفة على يديه حتى لا يلمسني عندما لعبنا “مبارزة الأيدي”. pic.twitter.com/wpEYeGDfSm
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 23, 2023
وأضافت عندما كنا نسأل الحراس عما إذا كانوا سيقتلوننا، كان ردهم: “نموت نحن قبل أن تموتوا”، مؤكدة إلى أنهم كانوا يحترمون المرأة، وأنها بالنسبة لهم مقدسة ولا يجوز لمسها؛ فهى بالنسبة لهم ملكة”.
كما تحدثت الأسيرة تشين ألموغ غولدشتاين عن ابنيها الصغيرين قائلة: كانوا يلعبون ويرسمون، حتى أن حراسنا علموهم بعض الألعاب بلعبة الورق (الشدة)، مشيرة إلى أن الحراس علموا ابنها 250 كلمة باللغة العربية لإبقائه مشغولا وأحضروا له دفترا للدراسة.
يذكر أنه تم احتجاز تشين ألموغ غولدشتاين التي تبلغ من العمر 48 عاما- وأطفالها الثلاثة خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الأول الماضي. وتم إطلاق سراحهم في أواخر نوفمبر ضمن عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس خلال الهدنة الإنسانية المؤقتة.