كتب : ياسمين درويش – أنهار أبوالعلا
مازلنا نعيش في زمن الذئاب ، حيث قامت اليوم السبت طالبة بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة بطلب الإستغاثة بأحد المسئولين من أمثال شيخ الأزهر ورئيس الجامعة محمد المحرصاوي، للحماية من والدها الذي ذوقها هي وإخوتها كل أشكال العذاب والإهانة وأفعال لن يتخيل عقل بشر فعلها ، حيث أنه يزوجهم رغمًا عنهم لأشخاص أكبر سنا وغير مناسبين، من بينهم فتيات قاصرات لم يتجاوز عمرهن ال 14 عام ويعتدي عليهن بالضرب والإساءة و المذلة ويجعلهم يعملون في ورشة ملكه !
يرغم البنات على العمل بالورشة ملكه وهن ضعفاء الجسد والقوة ، ويأخذ المال له وتزوج على فرش نجله الذي استعدّ للزواج بدلًا منه رغمًا عنه، و عذبهم بكل معاني الظلم والإهانة إلى أن جاء دور فتاة الطب التي تبلغ من العمر 23 عام بكلية الطب جامعة الأزهر بدأ بسبها في شرفها عندما تقدم لها يُرى فيه الصلاح، لكنه قابلهم بإساءةٍ، وابتدع كلام فاحش على ابنته ليجعل الجميع يبتعد عنها .
حيث بدأت الفتاة حديثها قائلةً: “دلوقتي أبويا بيحارب فينا من سنين طويلة وأذانا بجميع الطرق
وقضى علينا جميعا بالدور حيث بدأ بأختي عندما بلغت ال14سنة زوجها لصديقه الذي في نفس عمره وعجوز مسن وعنده 7 أبناء وهذا نتيجة اتفاق بين والدي والمسن بأن أبي سيزوجه أختي والرجل المسن يزوج أبي ابنته وتم الإتفاق بالفعل “.
وتابعت : “وبالفعل الراجل تزوج أختي في غرفة في شقتنا واحنا وأمي كنا في غرفة بجانبهم ، ووالدي وزوجته في الشقة التي في وجهنا ،وعندما هربت ابنة الرجل المسن، والدي تسبب في تطليق أختي ودمرها نفسيا …”.