تفاعل عدد كبير من متابعين إسميك على “تويتر” بسبب مقال “عندما تصبح الشعوب كرة بين أقدام الساسة”
حيث قال الكاتب ورائد الأعمال حسن إسميك، إن عولمة الرياضة من جهة، وفراغ الشعوب من جهة، أدت إلى إحداث شرخ حقيقي في الهوية الوطنية لدى كثير من المجتمعات، وجوهر هذا الشرخ اعتقاد الكثير من الشبان أن أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية المتردية هي قدر من الله قبل أن يظلمهم أحد أو يسرق مقدرات بلدانهم.
وتساءل إسميك، خلال مقال له بعنوان “عندما تصبح الشعوب كرة بين أقدام الساسة”: هل الرياضة قد أصبحت جزءا من الوسائل الدبلوماسيــة بين الدول؟
وأشار إلى أنها كذلك بالفعل بدليل أن العلاقات بين الولايــات المتـحدة والصيــن عادت بعد قطيعة استمرت لأكثر من 20 عاما بسبب الحـــرب الكوريـــة وحــرب فيتــنــام لكنها عادت بعد مباراة بين الفريقين في كرة تنس الطاولة.
من جانبه تفاعل الجمهور مع ما كتبه الكاتب حسن إسميك عبر صفحته الشخصية بموقع التدوينات الصغيرة “تويتر” حيث علقت ميرنا عادل، قائلة: العولمة هجمت على كل قطاعات الدولة فصعدت ببعضها للتطور ونزلت بالأخرى للحضيض، وردا عليها قال إسميك، بالفعل.. هجمة العولمة كاسحة لكل القطاعات.
بينما علقت نسرين قائلة: أعتقد فراغ الشعوب والعقول أول أسباب فقدان الهوية الوطنية والرياضة أحد الأسباب التي ساعدت على هذا الشرخ، وقام إسميك، بالرد عليها: بالضبط.. سياق حركة مجتمعاتنا يؤكد ذلك إلى حد كبير.
في سياق متصل، كتب أبو محمد، أن الأوضاع المتردية غيمت على كل ابتكار ونهضة يسعى نحوها الشباب العربي فبات يوقن أنه بلا هوية أو نجاح، ورد عليه إسميك قائلا: هذا صحيح للأسف.
يذكر أن حسن عبد الله إسميك يعد رائد أعمال يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة “ماريا” في دولة الإمارات العربية المتحدة.
و يملك إسميك مجموعة “ماريا” التي تضم محفظة من المشاريع الرائدة في دولة تقدر قيمتها بحوالي مليار دولار أمريكي.
كما يترأس إسميك عضوية مجالس إدارة شركات إماراتية خاصة عدة، بالإضافة لرئاسة مجلس إدارة نادي ميونخ 1860 الرياضي بصفته أكبر مساهم في النادي، كما أنه يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة الأشمل العقارية للاستثمار في الأردن، ومجلس إدارة شركة “مساكن كابيتال” لتطوير الأراضي والمشاريع الصناعية، وهي شركة مساهمة عامة مقرها في العاصمة الأردنية عمّان.
في عام 2014 صنفته مجلة فوربس كأول ملياردير أردني وثالث أصغر ملياردير في منطقة الشرق الأوسط.