أتاتورك بطل من ورق

علي الشيخ25 مارس 2021
أتاتورك

 

تقرير: عمر ابو الحسن
الباحث في الشئون التركية

بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى ووقوعها تحت الاحتلال فاعتبره البعض بطلًا قوميًا وظنوا أنه سيعيد أمجاد الإسلام حتى ظنه الشاعر احمد شوقى أنه خالد الترك وشبهه بخالد بن الوليد.

ولكن سرعان ما ظهرت حقيقته وعداؤه للإسلام حين أعتلى السلطة وألغى الخلافة الإسلامية وأنهى حكم السلاطين العثمانيين لتركيا والعالم الإسلامي، وقذف بتركيا في أتون التغريب والعلمانية الكافرة الملحدة وحارب الإسلام ومظاهره بشدة بعد أن اتهم الإسلام بأنه سبب هزيمة وتخلف تركيا.

ويعد مصطفى كمال أتاتورك من يهود الدونمة وهم جماعة من اليهود أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية للكيد للمسلمين ، سكنوا منطقة الغرب من آسيا الصغرى وأسهموا في تقويض الدولة العثمانية وإلغاء الخلافة عن طريق انقلاب جماعة الاتحاد والترقي.

ولا يزالون إلى الآن يكيدوا للإسلام ، ولهم براعة في مجالات الاقتصاد والثقافة والإعلام؛ لأنها هي وسائل السيطرة على المجتمعات.
يعتبر الابن النجيب للحركة الماسونية الهدامة و ينتمي إلى يهود الدونمة وهم جماعة من اليهود المهاجريين من أسبانيا.

ومن أبرز الأعمال الشنيعة التي قام بها مصطفى كمال أتاتورك:

1️⃣ – إلغاء الخلافة الإسلامية وفصل الدين عن الدولة

2️⃣ – إلغاء الشريعة الإسلامية من المؤسسة التشريعية

3️⃣ – شنّ حملة تصفية شملت العديد من رموز الدين والمحافظين بادعاء مشاركتهم فى محاولة اغتياله.

4️⃣ – استخدام الحروف اللاتينية بدلًا من العربية في كتابة اللغة التركية عام 1928 مــ.

5️⃣ – أغلق كثيرًا من المساجد ، وحول مسجد آيا صوفيا الشهير الذي كان في الأصل كنيسة إلى متحف.

6️⃣ – ألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية.

7️⃣ – أضاف التقويم الغربى بدلًا من الهجري و الوقت تم تبنيهما عام 1925مــ.