كَثُر التساؤل عن كيفية اختيار أفضل مركز تعليمي في قطر للأبناء ما قبل الجامعة وهذا بسبب أن هناك العديد من المراكز ولكن قد لا يدري الآباء أيُهم الأصلح، ولذا في هذا المقال سوف نتعرف على بعض البنود التي لا بُد من توافرها حتى يتمكنوا من تحديد الأنسب لأولادهم.
جدول المحتويات
آلية اختيار أفضل مركز تعليمي في قطر
- التأكد من تراخيص المنشأة وأنها موّثقة من الجهة المسئولة عن التعليم ما قبل الجامعي.
- معاينة مكان المركز وتحقيقه لكافة الشروط المطلوبة للأمن والسلامة بقطر.
- تقييم لوجود عدد كافي من المعلمين والمعلمات لديهم الخبرة المطلوبة للتدريس على أحدث المناهج بقطر.
- البحث عن آراء الآباء السابقين حول جودة التعليم ومستوى الخبرة لدى معلمي المركز.
- التأكد من قدرة المعلم على استخدام الأساليب المنهجية الحديثة والتي تساعد على زيادة تركيز الطالب ومستواه في العلم.
- التأكد من أن المركز يهتم بتسهيل الخدمات والمرافقات على أفضل مستوى للطلاب.
- تطبيق القوانين الرسمية الصادرة من الجهات المختصة مع توافر أجهزة حديثة لتساعد على الشرح ووجود كاميرات مراقبة لتتبع الأمن.
- الانتباه في التعامل مع الفروق الشخصية في الاستيعاب والفهم وأن هناك بعض الطلاب قد تناسبهم طرق معينة للتركيز والتعلم.
أهمية المؤسسات التعليمية المُخصصة للطلاب في قطر
- توافر دروس خصوصية ومؤسسات تعليمية للطلاب وخاصة للأطفال في قطر تساعد على زيادة الفهم لدى الطلاب وتساعدهم على تقوية المهارات الأساسية في التعلم كما تقوي المهارات الاجتماعية لدى الأطفال خصوصًا فهناك برنامج لتعلم كيفية التواصل مع الآخرين.
- وتُقدم المؤسسات التعليمية التحضيرات اللازمة لكي تساعد الطالب على بناء حصيلة لغوية كافية من المواد المعتمدة في قطر، كما أنها تساعدهم على اكتشاف الهدف الأساسي لتحقيقه في الحياة بالاستماع إلى أفكارهم وتدوينها بطرق تعبيرية مختلفة.
- زيادة على توفير بيئة آمنة للطلاب يتم توافر بيئة تعليمية مميزة تجعلهم شغوفين ومستمتعين بالتعليم والمذاكرة، كما أنها تساعد على الالتزام بقواعد محددة ومتابعة أداء الطلاب أسبوعيًا وشهريًا وتحديد مواطن القوة لتعزيزها ومواطن الضعف لتقويتها.
- وعند التعامل مع مركز شاين التعليمي ستجد كل هذا وأكثر فهناك برامج مخصصة ومتنوعة تناسب قدرات الطلاب واهتماماتهم الشخصية، كما أنه يُقدم خدمات تعليمية وأنشطة لتطوير لغتهم الأم واللغات التعليمية الأخرى.
مراحل السلم التعليمي في المراكز التعليمية بقطر
المراحل الأساسية في قطر والتي تُشرف عليها وزارة التربية والتعليم بقطر سواء تبع المدارس الحكومية أو المدارس الدولية هي:
- مرحلة الطفولة المبكرة؛ تكون للأطفال لعمر أقل من 4 سنين ويُختص فيها تقديم خدمات الرعاية فقط ولا يوجد بها أي خدمات تعليمية، فقط تجعلهم يكتسبون مهارات اجتماعية وفكرية.
- مرحلة ما قبل الابتدائية (رياض الأطفال)؛ وهي مرحلة يهتم بها مراكز تعليمية معينة وتهتم بتنمية مهارات الأطفال من صغرهم وتساعدهم على اكتساب اللغة وتطور مهاراتهم بالأنشطة التفاعلية، وتكون من سن 4 إلى 5 سنين.
- مرحلة الابتدائية؛ تُقدم المراكز التعليمية مناهج بسيطة غير مُعقدة وغنية بالمهارات كالتركيز على تعلم القراءة والكتابة مع تقديم مواد أساسية.
- مرحلة الإعدادية؛ في المراكز التعليمية تكون هذه المرحلة مرحلة تأسيس لبناء وتقوية الفهم والاستيعاب لزيادة القدرة على التعلم مع تنمية مهاراتهم.
- المرحلة الثانوية؛ تساعد المراكز التعليمية على تبسيط المعلومات المتاحة لهم بتوفير شرح وافي لكافة المواد الأساسية للطلاب حيث أن المناهج في المرحلة الثانوية أكثر تعقيدُا لما قبلها.
وفي مركز شاين التعليمي ستجد الاهتمام الوافي والكافي لكافة المراحل، كما أنه يسعى لكي يحقق أفضل أداء ومستوى لطلابه في كل عام.
دور قطر في التعليم للأجانب
تسعى دولة قطر لمواكب العصر وتنمية المهارات البشرية كما تسعى لتجميع عدد من ثقافات مختلفة متنوعة لتعزيز التعليم للأجانب في قطر ولذا توفر برامج تعليمية عالية موازية للأهداف العالمية مثل المنهج البريطاني (IGCSE) والأمريكي وغيرهم مما يجعل الآباء يختارون ما يناسبهم.
وتلك أحدى مزايا التعليم في قطر للأجانب بجانب وجود أحدث الأدوات والمرافق المتطورة تناسب التعليم الحديث ووجود هيكلة تدريس بخبرات سنوات من جنسيات متعددة، بالإضافة إلى أمكانية الالتحاق بها دون الحاجة إلى أي مستوى عالى من الدرجات.
ومن التحديات التي قد يواجها الأجانب في التعليم بقطر هو ارتفاع التكلفة الدراسية في تلك المدارس كما وجود منافسة شرسة على توافر مقاعد شاغرة فيها، ولذا من الجيد أن يبدأ الآباء في معرفة أنسب المدارس والمراكز للأبناء والتسجيل مبكرًا.
