أطلق الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يوم الأحد الماضي، البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية بعنوان “سفراء التطوير”، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، والذي يستهدف تطوير مهارات المعلمين والموجهين في تدريس المناهج المطورة من الصف الأول الابتدائي وحتى السادس، بجميع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية.
وزير التعليم يطلق برنامج لتدريب معلمي اللغة العربية
وأكد وزير التعليم أن المعلمين هم “سفراء التطوير” الحقيقيون في الميدان، لما يقدمونه من دعم لتطبيق المناهج الحديثة بطريقة فعالة، مشيرًا إلى أن تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الإعدادي يركز على تنمية المهارات اللغوية والفكرية، ودمج القيم والمهارات الحياتية، مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
وأوضح أن الوزارة تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية من خلال خفض الكثافات، والالتزام بعدد الساعات المقررة، وتقديم تدريبات ومراجعات تساعد الطلاب على الفهم والتقييم الذاتي، مؤكدًا التزام الوزارة بالشفافية والعدالة في التقييمات.
وأشار وزير التعليم إلى استمرار العمل على معالجة صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، من خلال برامج علاجية تنفذ خلال الإجازة الصيفية، بالشراكة مع اليونيسف، لتحقيق نقلة نوعية في تأسيس الطلاب.
وشهد البرنامج مشاركة أكثر من 101 ألف معلم وموجه على مستوى الجمهورية، عبر 6 لقاءات تدريبية باستخدام تقنية الفيديو كونفرانس، وتم اختيار نخبة منهم ليمثلوا “سفراء التطوير” في محافظاتهم، حيث سيتولون تدريب زملائهم بالتعاون مع الموجهين في إطار خطة تدريب محلية تضمن استدامة التطوير.
ويهدف البرنامج إلى رفع كفاءة المعلمين في توظيف استراتيجيات التدريس الحديثة، وتعزيز تفاعلهم مع المناهج الجديدة بما يواكب متطلبات العصر، ضمن خطة الوزارة لإصلاح شامل يرتكز على المعلم باعتباره أساس نجاح العملية التعليمية.
