يواصل مسئولو النادي الأهلي والجهاز الطبي متابعة حالة لاعب الفريق إمام عاشور بشكل مستمر ودقيق، بعد تعرضه مؤخرًا للإصابة بفيروس A الذي تسبب في ابتعاده عن المشاركة في تدريبات ومباريات الفريق خلال الفترة الماضية، وسط خطة علاجية وغذائية متكاملة تهدف إلى استعادة حالته الصحية والفنية تدريجيًا.
جدول المحتويات
إصابة إمام عاشور بفيروس A
وأصيب إمام عاشور بالفيروس عقب مباراة الأهلي أمام إنبي التي أقيمت يوم 14 سبتمبر الماضي، وهو ما استدعى دخوله المستشفى لعدة أيام لتلقي العلاج اللازم تحت إشراف الجهاز الطبي للنادي، قبل أن يغادر ويبدأ تنفيذ برنامج علاجي دقيق وضع خصيصًا له من قبل الدكتور أحمد جاب الله، رئيس الجهاز الطبي للأهلي.
آخر تطورات حالة إمام عاشور
وكشف وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، عن آخر تطورات حالة اللاعب، مؤكدًا أن العودة إلى التدريبات لا تزال غير محددة التوقيت في ظل حاجة عاشور إلى المزيد من الوقت للتعافي الكامل.
وأضاف صلاح الدين في تصريحات تليفزيونية عبر قناة “أون سبورت”: “لا يمكننا تحديد موعد عودة إمام عاشور للمباريات حاليًا، لأن حالته الصحية تحتاج متابعة دقيقة. تحاليل الكبد وصلت إلى 200، بينما المعدل الطبيعي يتراوح بين 30 و50 فقط، وبالتالي أي مجهود بدني في الوقت الراهن قد يشكل خطرًا كبيرًا عليه”.
وفي إطار حرص النادي على سلامة اللاعب، أوصى الطبيب أحمد جاب الله بضرورة التزام عاشور بنظام غذائي صارم يعتمد على الأطعمة الخفيفة وسهلة الهضم، مثل الفواكه الطازجة، والخضروات الورقية المطهوة، والحبوب الكاملة كالشوفان، مع تناول البروتينات الخفيفة كالدجاج المشوي والأسماك، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، إضافة إلى الدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
كما شدد الطبيب على أهمية الإكثار من شرب المياه والسوائل الطبيعية لتعويض ما يفقده الجسم من أملاح وسوائل، مع الابتعاد تمامًا عن الأطعمة الدسمة والمقلية والمصنعة، والسكريات المكررة، والمشروبات الغازية.
وأكدت مصادر داخل النادي أن حالة إمام عاشور شهدت تحسنًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، حيث يلتزم اللاعب بتعليمات الجهاز الطبي بشكل كامل، وينفذ برنامجه العلاجي والغذائي بدقة كبيرة، مع إجراء تحاليل دم يومية وأخرى أسبوعية لقياس تطور مؤشرات الكبد والجهاز المناعي.
ووفقًا للخطة الموضوعة من الجهاز الطبي، حصل اللاعب على راحة سلبية لمدة أسبوعين دون أي نشاط بدني، على أن يبدأ بعدها في مرحلة التأهيل التدريجي تحت إشراف الأطباء، استعدادًا للعودة إلى التدريبات الجماعية في غضون 4 إلى 6 أسابيع من بداية البرنامج العلاجي.
