يذكر أن اشتهر كورت فيسترجارد عالميا في عام 2005، عندما تسببت سلسلة من رسوماته الكاريكاتيرية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تم نشرها في صحيفة يولاندس بوستن، مما تسبب في أكبر أزمة للسياسة الخارجية بالدنمارك، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
والجدير بالذكر أنه تداول نشر رسوم مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في كثير من الصحف الأوروبية وآخرها مجلة شارلي إيدو الفرنسية الساخرة والتي عاودت نشر الرسومات المسيئة للرسول العام الماضي بعد تلك التي نشرت عام 2006 والتي تضمنت رسما كاريكاتوريا لعمامة النبي على شكل قنبلة بقلم رسام الكاريكاتير كابو الذي قتل في هجوم 7 يناير 2015.
ويحمل الإصدار الخاص عنوان «أنا شارلي.. حرية التعبير». ويتم استخدام شعار «أنا شارلي» باللغة الفرنسية حول العالم، في إشارة للتضامن مع ضحايا الهجوم الذين لقوا حتفهم.
وكان الرسم في البداية قد تم تنفيذه لمؤسسة “فيسترجارد” الخاصة التي تؤيد الفنانين المضطهدين. وتسببت رسومات الكاريكاتير المسيئة للنبي التي نفذها فيسترجارد، في مظاهرات عنيفة، في 2005، بمختلف أنحاء العالم الإسلامي. وفي 2006، أعادت مجلة “شارلي إيبدو” طباعتها.