من هي انتصار هواش أول مظلية عانقت سماء الوطن العربي؟

من هي انتصار هواش أول مظلية عانقت سماء الوطن العربي؟
انتصار هواش الصبيحي

تصدرت الرائد في الجيش الجنوبي، انتصار هواش الصبيحي، مؤشرات البحث على جوجل تريند ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد فوزها بجائزة في برنامج مشاوير، الأمر الذي دفع الجمهور للبحث عنها.

من هي انتصار هواش
من هي انتصار هواش

“الانطلاقة نيوز” ترصد لكم في السطور التالية كل ماتريد معرفته عن أول مظلية عانقت السماء في الوطن العربي.

نرشح لك: من هي ميشي مينيز شبيهة رونالدينيو؟

من قلب جبال عسير، انطلقت انتصار لتشق طريقها نحو تحقيق حلمها في التحليق. تحدّت الصعاب وتجاوزت العقبات، لتصبح أول مظلية عربية تعانق السماء في الوطن العربي، وتُسطر اسمها في صفحات التاريخ المشرفة.

من هي انتصار هواش؟

  • تدعى انتصار هـواش الصبيحي.
  • من مواليد عام 1969 من ريف منطقة طور الباحة بمحافظة لحج.
  • انضمت انتصار إلى السلك العسكري عام 1984 عندما كان عمرها 16 عامًا في ذلك الوقت.
  • عملت هواش في مجال عدة، أبرزها التدريس والتمريض.
  • وليس هذا فحسب بل دخلت المجال الأكثر حيوية وصعوبة وهو التحليق في السماء.
  • كما أنها رائد في الجيش الجنوبي السابق.
  • وهي أول مظلية عانقت السماء في الوطن العربي.
  •  بالإضافة إلى ذلك، انضمت إلى اللواء المظلي الخامس بعد أن قام الشهيد البطل عبده صالح يوسف الصبيحي، عم انتصار، بتأسيسه، والذي راهن الجميع على فشله، لكن نجح في مهامه.
البيانات التفاصيل
الاسم بالكامل انتصار هـواش الصبيحي
الجنسية يمنية
الحالة الاجتماعية متزوجة
الابناء 3 أبناء
تاريخ الميلاد 1969
مكان الميلاد منطقة طور الباحة محافظة
الديانة مسلمة

بداية انتصار هواش الصبيحي

في عام 1984، التحقت انتصار بالقوات المسلحة اليمنية، وتحديدًا بسلاح المظلات. واجهت في بداية مشوارها العديد من التحديات، نظرًا لكونها امرأة في مجال عسكري يهيمن عليه الرجال. واجهت نظرات الاستغراب والتشكيك في قدراتها، لكنّها لم تستسلم.

وفي عام 1985، حان موعد القفزة الأولى. وقفت انتصار على أعتاب السماء، تملؤها مشاعرٌ متضاربة من الخوف والرهبة والحماس. لكنّ إصرارها على تحقيق حلمها كان أقوى من أيّ شعور آخر. قفزت انتصار من الطائرة، ورفرفت مظلتها في الهواء، لتُصبح أول امرأة عربية تطير في سماء الوطن العربي.

انتصار هواش مجيد حسين
انتـصار هواش الصبيحي

انتصار هواش مجيد حسين

تُعدّ قصة انتصار قصة نجاحٍ استثنائية. قصة تحدٍّ وإصرار وإيمانٍ بالقدرات الذاتية. قصةٌ تُلهم الأجيال القادمة وتُثبت أنّ لا شيء مستحيلٌ إذا أردنا.