لقي مدرس بطريقة مأساوية داخل منزله على يد أشخاص مجهولين بمنطقة المرج، حيث عثر عليه مقيدا وعلى فمه لاصق طبي .
ورد بلاغ لقسم شرطة المرج من الأهالي بانتشار رائحة كريهة من منزل جارهم ” مدرس ” .
أسرع رجال الشرطة بالانتقال لمحل البلاغ وأوضحت التحريات وجود المدرس مقتولا و مقيد وعلى فمه لاصق طبي .
الجدير بالذكر أنه تحرر محضر بالواقعة وتكثف قوات الأمن جهودها للقبض على المتهم وكشف ملابسات الجريمة .
في سياق متصل نبين الجرائم التي يعاقب عليها القانون المصري بالإعدام وهي:
أولاً: القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد : والإصرار السابق هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان هذا القصد معلق على حدوث أمر أو موقوفاً على شرط. بينما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إيذائه بالضرب ونحوه. أما من قتل نفساً من غير سابق إصرار أو ترصد يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وكذلك يحكم بالإعدام إذا كانت الجريمة قد ارتكبت لغرض إرهابي .كذلك فالمشاركون في القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام أو بالأشغال الشاقة المؤبدة. ثانيا: جنحه الشهادة الزور إذا ادت إلى الإعدام: قد تصل هذه العقوبة إلى الإعدام وذلك في حالة ما إذا ترتب على هذه الشهادة الحكم على المتهم المشهود عليه بعقوبة الإعدام وتم تنفيذ هذه العقوبة عليه فعلا فإنه يحكم على المتسبب في هذه الحالة وهو الشاهد الزور بذات العقوبة وهي الإعدام أما في غير هذه الحالة فإن العقوبة تتراوح بين السجن المؤقت من 3 إلى 15 سنة والحبس حسب نوع الجريمة أو الدعوى التي شهد فيها. (السند القانونى المادة 295 من قانون العقوبات المصري).