“ضربة أمام الكاميرا”.. وجُرح خلفها: أحمد زاهر وملك في مشهد هزّ القلوب!

مشهد ضرب أحمد زاهر لابنته

في مشهد لا يُنسى، ووسط أجواء مشحونة بالتوتر والدموع، فاجأ الفنان أحمد زاهر الجميع بخطوة لم يتوقعها أحد، الاعتداء على ابنته ملك أمام الكاميرا في مشهد عنيف ضمن أحداث مسلسل “سيد الناس“. لكن ما حدث خلف الكواليس كان أشد قسوة وصدم الجميع، حيث تحوّل التصوير إلى لحظة مؤلمة دفعت الأب والابنة إلى البكاء والانهيار.

مشهد ضرب أحمد زاهر لابنته ملك

لم يكن مجرد تمثيل.. كان اختبارًا للأبوة وحدود الاحتمال. بدأ الأمر عندما رفض أحمد زاهر تمامًا فكرة ضرب ابنته ملك، مصممًا على حماية مشاعرها، لكن إصرار المخرج محمد سامي قلب الموازين.

“المخرج صمم على إننا لازم نعمل المشهد بواقعية كاملة.. بابا كان مرعوب وقال مش هيعيده مهما حصل!” هكذا وصفت ملك زاهر المشهد الأكثر قسوة في حياتها الفنية.

عندما انطلقت الكاميرات وأُعطيت إشارة “أكشن”، تحول أحمد زاهر من الأب الحنون إلى شخصية قاسية لا تعرف الرحمة. صفعة قوية، صدمة حقيقية، ودموع لم تكن في نص السيناريو!

“كنت مصدومة.. ما توقعت الضربة تكون حقيقية بالشكل ده، اتضربت جامد جدًا، وبعد ما قالوا كات، قعدنا نعيط إحنا الاتنين، واللوكيشن كله وقف يصفق!”

هكذا عبرت ملك عن اللحظة التي اختلطت فيها حدود التمثيل بالواقع. المشهد كان مؤلمًا لدرجة أن زاهر لم يتمالك نفسه واحتضن ابنته في لحظة ندم وتأثر، معتذرًا لها بصدق وحرقة.

ألم حقيقي دام أيامًا

لم تتوقف آثار المشهد عند الجانب النفسي فقط، فقد كشفت ملك أنها تعرضت لإصابة جعلتها غير قادرة على الحركة لثلاثة أيام بسبب عنف المشهد. أما زاهر، الذي اعتاد أن يكون درعًا واقيًا لبناته، شعر بعذاب داخلي جعله يوجه اعتذارًا علنيًا لابنته، قائلاً: “حقك عليّا يا بنتي.. ماكنتش قادر أشوفك بتتعذبي بالشكل ده”.

الجمهور ينقسم.. هل تستحق الواقعية كل هذا الألم؟

أثار هذا المشهد عاصفة من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي؛ البعض أشاد بجرأة زاهر في تقديم مشهد بهذه القوة، بينما تساءل آخرون: هل يجب أن يتجاوز الفن حدود العاطفة؟ وهل يستحق الأداء الواقعي أن يدفع الفنان ثمنًا نفسيًا وجسديًا؟