مشروع حياة إيجابية يتألق في اليمن 

مشروع حياة إيجابية يتألق  في اليمن 
مشروع حياة إيجابية

بقلم : عبد الإله الشيميري

انتهى إتمام مشروع حياة إيجابية ، حيث بدأت المرحلة الأولى  بتدريب مايزيد عن 23 كفيف و كفيفة وشخص معاق حركياً .

بينما ذلك في برنامج المهارات الحياتية الذي استمر لمدة 5 أيام على التوالي إبتداءً من 10يناير2021 إلى 14يناير2021
بالمحاور التالية :
الثقة بالنفس ، فن الاتصال و التواصل، فن العرض الإلقاء، التخطيط الشخصي ، التسويق الذاتي الإحترافي
بوقت محدد في كل يوم من 3:00 الى 5:00
عدا اليوم الأخير (الخميس 14يناير) كانت مدة البرنامج من الساعة 1:30 ظهراً الى الساعة 5:30 .

وقام بتدريب البرنامج الأستاذ عبدالإله الشميري و أيضا شاركنا في التدريب الأستاذ محمد الهتار رئيس مركز صناع القادة للتدريب و الإستشارات في ورشة التسويق الذاتي الإحترافي .

كما تخللت أوقات برنامج التدريب العديد من الأنشطة الهادفة والمتميزة التي زادت ثقة هؤلاء الأشخاص بأنفسهم وأنهم رغم الإعاقة الجسدية إلا أن لديهم مهارات وقدرات خارقة استطاعوا إظهارها وقت الأنشطة،ومن ضمن الأنشطة كان هناك نشاط تم تنفيذة في حوش مركز إبصار الهدف منه:
أن يتعلموا القيادة، والإعتماد على النفس، والمشي بدون مرافق ، وكسر الخوف لديهم من الشارع .

و في أخر أيام البرنامج يوم الخميس 2021/01/14
الساعة 3:00 عصراً
قام القاضي /عبدالله الظرافي مشرف عام مديرية الوحدة ،و أ/ صخر الشاطبي مدير إدارة المبادرات بمديرية الوحدة
بزيارة المركز و الإطلاع على سير البرنامج التدربيي، وأيضا تم توجيه أسئلة للمتدربين عما استفادوه من البرنامج، و في نهاية الزيارة أشادا بالجهود المبذولة من قبل المبادرة، واستعدادهم لتقديم التسهيلات في المشاريع القادمة، كما أكدا حضورهم ودعمهم لفعالية تكريم المتدربين التي سوف تقام الأسبوع القادم إن شاء الله ..

والحمدلله الذي وفقنا واسعدنا بنجاح المشروع و بقوة كما قد فاقت المخرجات ما كنا نتوقعه، حيث كانت أبرز المخرجات كالتالي :
أصبح لدى المتدربين  القدرة على الإتصال و التواصل مع المحيط بشكل فعال ومن خلال الأنشطة التي أقيمت برزت لدى المتدربين القدرة على الوقوف أمام الجمهور والتحدث بطلاقة .
غرس مفاهيم لدى المتدربين للتخطيط لحياتهم بشكل صحيح و فعال وتم قياس ذلك من خلال الأسئلة التي وجهت إليهم بعد إنتهاء محور التخطيط الشخصي .

أيضا تكونت لديهم القدرة على بناء الذات وعدم الخوف أو الخجل من  المحيطين بهم بسبب إعاقة جسدية لادخل لها بالفكر والعقل ولاتستحق الخجل .

كما تبين لنا من خلال الأنشطة التي أقيمت لهم ومعهم أن إستفادتهم من برنامج التدريب كانت بنسبة 99% وأنهم عازمون على تطبيقها واقعياً.

حيث كان أعضاء المبادرة فخورين جداً بهذا العمل العظيم و لإنهم أول  جهة في اليمن تقدم هذا المشروع مع شهائده  مجاناً لهذه الفئة الرائعة التي تعلمنا منها أشياء كثيرة جداً منها الإصرار والعزيمة وأن الإعاقة معناها الحقيقي فكر وليست جسد .