محمد جلال في حوار خاص مع الكاتبة آية الدويك عن روايتها حب مؤقت

علي الشيخ3 يناير 2021
محمد جلال في حوار خاص مع الكاتبة آية الدويك عن روايتها حب مؤقت

 

حوار_محمد جلال

تتحدث المشاعِر عن نفسها، وينطلف الفكر ليبحث عن ما يدور حوله، هيخرُج من الروح كاتبًا تفيض من داخله الروح الوجدان فدعونا نعرف من هي الكاتبة آية الدويك؟

آيه الدويك طالبه بالصف الثاني الثانوي التجاري
من محافظة كفر الشيخ مدينة (بلطيم)
كاتبه روائيه كتبت رواية حب مؤقت وشاركت بها في معرض إسكندريه للكتاب 2020.

للكاتب الناجح مقاومات تدفعه لتحقيق نجاحه، ولابد أن يكُن هناك داعم أساسي مُقرب كان على ثقة من نجاحك، فمن كان مصدر دعم لكِ؟

أمي هي من أكثر الناس اللي وقفوا جمبي، كان كلامُها طاقة إيجابية يُعطي حيوية، وكنت أرى دائمًا عيناها وهي تطمئن قلبي وتمنحني الثقة.

هل تطمحين في عمل روايات أو كُتب أخرى، تشاركي بها في معرض القاهره الدولي غير حب مؤقت؟

حالياً بجهز ف كتاب وهينزل معرض القاهره الدولي 2021 وروايه تانيه هتنزل في 2022.

حب مؤقت رواية من نوع خاص، تحمل من المعاني أجملها، ومن الأفكار أحسنها، فدعينا نعرف عن ما تدور فكرة حب مؤقت كأول عمل أدبي لكِ؟

الي كل شخص احب آخر ولم يكتمل بينهما الحب ، إلى كل من عانى من مرار الحب المؤقت ولم يستطع أن يداوي ما سببه هذا الحب من ألم ، الي الكثير من العلاقات التي لم تكتمل وتحول مشاعر الحب واللهفه والاشتياق إلى حب مؤقت زائل بعد وقت ليس بالكثير..
“بدأت في الروايه عن الحديث عن زوجان كان بينهما الكثير من مشاعر الحب وحاربوا جميع من حاولوا أن يتصدوا لهذا الزواج حتى اقرب الناس إليهم وهم آبائهم ثم سردت بعض الأسرار التي أدت إلى تعاسه هذا الزواج وانفصال كل واحد منهم عن الآخر وتحول الحب الذي بينهم إلى حب مؤقت أو الي كره أن صح التعبير ، ثم يأتي بعد ذلك معاناه الطفله التي تركاها ابواها في احضان خالها وخالتها ، تعيش مع خال قاسي القلب لا يعرف للرحمه طريقا ، تركها ابواها صغيره تواجه صعوبات العالم بنفسها تواجه كل مخاطر الحياه بنفسها لتنجذب إلى حب مؤقت عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي كما يحدث في مجتمعنا هذه الفتره لتكتشف أنه إنسان كاذب ومخادع لا تستطيع أن تثق به ثم تأتي بعد ذلك لتلقى الم خيانه صديقتها والتي كانت أقرب الناس إليها لتتحول ثقتها بكل من حولها الي لا شيء ثم تدرك أن جميع علاقات الحب ما هي إلا حب مؤقت زائل.

تتصارع الأحداث، والجمال من القلوب يخرج، فلكل منا قصة أثر من كاتب كبير، فمن هم الكتاب الذين تحبينهم، وتعلقتي بكتاباتهم؟

الأستاذ محمد صادق، وساندرا سراج.

من وجهه نظرك ككاتبه ما الذي يجعل العمل ناجحًا، وكيف تنصحين الكتاب المُبتدئين؟

الكاتب المتميز هو الذي يخطو خطواته الأولى في مجال الكتابه وهو متألقا في اللغه العربيه الفصحى ، لا أرى نفسي كاتبه الا حين اكون متميزه في اللغه العربيه الفصحى متمكنه منها تمام التمكن ..

أنا لا أرى أن كاتب الفصحى يعد كاتبا بل ما هي إلا خطوات يخطوها كي يصل إلى قلوب الناس اولا ويصل إليهم بلهجتهم الخاصه ثم بعد ذلك يدركهم بالفصحى وينبغ فيها وهكذا ينال اعجاب العالم أجمع ..

واي عمل ناجح يكمن في التخطيط والترتيب المتقن له لا ينبغي فيه التسرع ابدا ثم يكمن نجاحه في أن يصل إلى قلوب كل من قرأه أو سمع عنه فقط

النصيحه الاولى والاخيره دائما هي الاهتمام باللغه العربيه الفصحى وبكلماتها ، فكما ذكرت لا يكون الكاتب كاتبا الا بإهتمامه بالفصحى والقراءه كثيرًا.

باقة من ألمع السعادة والسرور، وورودًا عطرة أُقدمها للكاتبة المبدعة آية الدويك على إجراء خذا الحوار الذي سُعدتُ به كثيرًا، متمنين من الله أنا يرزقها مزيدًا من التقدم والابداع.