حيث أضاف السياسي المعارض أنه لم يُسمح له بالاطلاع على أي من الكتب التي أحضرها أو طلبها خلال الشهر الماضي لأنها جميعًا بحاجة إلى تفتيش
وقال لذلك قدمت التماسا آخر إلى مدير السجن ورفعت دعوى قضائية الكتب هي كل شيء لدينا وإذا إضطررت إلى إقامة دعوى من أجل الحصول علي حقي في القراءة سأفعل.
ويذكر أن نافالني 44 عاما هو ألد خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقد تم إعتقاله في يناير الماضي لدى عودته من ألمانيا إلى موسكو حيث قضى خمسة أشهر للتعافي من التسمم الذي أصيب به بغاز الأعصاب الذي أتهم فيه الكرملين وقد رفضت السلطات الروسية هذا الاتهام.
كما أمرت المحكمة في فبراير الماضي بسجن نافالني عامين ونصف كما أعربت زوجة المعارض الروسي أليكسي نافالني يوليا نافالنايا عن قلقها على صحة زوجها والمضرب عن الطعام بعد أن قابلته في السجن
حيث نشرت نافالنايا على حسابها عبر استغرام إنها تمكنت من زيارته الثلاثاء والتواصل معه علي الهاتف ومن خلال نافذة زجاجية.
وأضافت إنه مرحا ومبتهجا لكنه يتحدث بصعوبة وكان ينهي المكالمة سريع لأخذ قسط من الراحة وأن إدارة السجن تمنع زوجها من إستشارة الطبيب مشيرة إلى أنه أصبح يزن 76 كيلوغراماً أي أقل بتسعة كيلوغرامات عما كان عليه في بداية إضرابه عن الطعام.